ذكرت الشّرطة الإندونيسيّة أنّها ألقت القبض يوم الجمعة، على «فيليكس دورفان»، وهو مواطن فرنسيّ نجح في الفرار من السّجن في الليلة الفاصلة بين 20 و21 يناير2019، وتمّ العثور عليه مختفيًا في غابة شمالي جزيرة «لومبوك»، بعد أن تفطّن له مواطنون في المنطقة، وقاموا بالإبلاغ عنه، وتولّت الشّرطة إيقافه ثمّ إيداعه بالسّجن من جديد، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.
ولم يحاول السّجين الهارب المقاومة عند إلقاء القبض عليه، ولكنّه حاول دفع رشوة لرجال الأمن لتركه في حال سبيله، وفقًا لما ذكره «هارمن سوريونو» قائد الشّرطة في شمال جزيرة «لومبوك».
وتمّ إيقاف هذا السجين، الذي يبلغ عمره الـ 35 عامًا، في أواخر شهر سبتمبر/أيلول / الماضي، في مطار «لومبوك»، بعد الانتباه إلى ما كان يخفيه من مخدّرات، من أنواع مختلفة؛ كالكوكايين، والإكستازي، في حقيبة ذات قاع مزدوج.
وقد تمكّن من الفرار من نافذة زنزانته، بعد قطع قضبانها الحديدية، ونجح في الهروب بفضل مساعدة شرطيّة، دفع لها رشوة، وتسلمت أموالًا حوّلها لها والدا السّجين، وقامت بشراء جهاز هاتف نقال لـ«فيليكس دورفان»، وبطانيّة استعملها عند فراره من زنزانته في الطّابق الثّاني كحبل.
وتأكدّت الشّرطة أن السّجين تلقّى أموالًا من والديه في فرنسا، حوّلوها له بواسطة «وسترن يونيون»، وفق ما ذكره «أوغيس سليم»، أحد المسؤولين في الشرطة المحلية.
وقد اعترفت أمه بأنها حوّلت له فعلًا أموالًا بغية تحسين ظروف احتجازه في السجن.
وذكر المصدر نفسه أنّ عمليّات الفرار من السجون الإندونيسية أمر شائع نسبيًا؛ بسبب ضعف الحراسة وازدحام السّجون.
وتم إيقاف الشرطية التي تعاونت معه، وإيداعها السجن في انتظار محاكمتها، أمّا السجين الفرنسي؛ فسيواجه عقوبة صارمة تصل إلى الإعدام.
شرطية ساعدت سجينًا على الفرار.. فماذا حصل لها وله؟
- أخبار
- سيدتي - الطيّب فراد
- 06 فبراير 2019