سواء أكنتم حديثي الزواج أو معًا لفترة طويلة ، ففي مرحلة ما، هناك أمر قد تكون على الأرجح فكرتم فيه: الطلاق. حتى إن لم يكن لديكم أيّ رغبة في الطلاق، فمن الصعب تجاهل الإحصاءات التي تنتشر، والتذكير المستمر بأنّ كثيرًا من الزيجات لا تنجح. ولكن مجرد كون الطلاق شائعًا، لا يعني أنه يجب أن يحدث لكم. من أفضل الأشياء التي يمكنكم القيام بها، هي التعلم من أمور مضت ومن العلاقات الأخرى، حتى تتمكنوا من منع أنفسكم من ارتكاب الأخطاء نفسها. ولا أحد يعرف في هذا المجال أفضل من محامي الطلاق.
هناك نصائح وطرق لحماية وتقوية زواجكم ، من الخبراء مباشرة:
1. التواصل
إنّ التواصل هو أهم عنصر في علاقة سعيدة أو صحية أو زواج" ، يضمن التواصل أن يكون لدى كلا الطرفين، فهم متبادل واضح لما يريدونه من شريكهم ومن الحياة، سواء كان ذلك في مجال العمل أو المال، أو الدين أو الأطفال، إلخ. يجب أن يكون التواصل أكثر من مجرد حديث، بل يجب أن يكون قائمًا على الاستماع الفعال. تقول الحامية ميشيل هارت: إنّ الاستماع صميم العلاقات الوثيقة مع الآخرين. بدلًا من التفكير في ردكِ الخاص ، خصصي لحظة وأوقفي أحكامكِ وآرائكِ وأفكاركِ وتوقعاتِك، لتري كيف ينظر الشخص الآخر إلى الموقف، إذا كنتِ تبذلين الجهد لرؤية الأشياء من وجهة نظر الطرف الآخر، فستكونين أقوى بكثير.
2. إعطاء أولوية للوقت المخصص لكما
من السهل الشعور بالرضا في العلاقات ، ولكن من المهم جدًّا تخصيص وقت للاتصال. تقول مافريدس: "لقد عملت مع امرأة بدأت إجراء الطلاق ، لكنها تمكنت من إصلاح زواجها من خلال تعلّم تقنيات جديدة للتواصل، وأبدت التزامًا من جانبها وزوجها للتعرف إلى بعضهما البعض مرة أخرى، والتواصل بشكل أكثر فاعلية ، وخصّصا ليلة لهما، مرة كل أسبوع ، من دون هواتفهم المحمولة، كعنصر أساسي في خطة الاتصال الجديدة هذه، من خلال قضاء وقت ممتع مع بعضهما البعض ، من دون إلهاء ، تمكنت زميلتي وزوجها من التعرف إلى بعضهما البعض مرة أخرى، والتمتع بصحبة بعضهما البعض ، وبقيت متزوجة بسعادة.
3. تحمّل المسؤولية
تنهار الكثير من العلاقات، لأنّ شخصًا ما يعتبر نفسه شريكًا جيدًا، يرى أنه الشخص الذي لا يعبث أبدًا، أو يفعل أيّ شيء خاطئ ، بينما يلوم الشخص أو الطرف الآخر على كل شيء، لكنّ الجميع يخطئ. من الضروري لنجاح العلاقة أن يقرّ الشريكان بتواضع كيف تؤثر أفعالهما على بعضهما البعض، وفقًا لما تراه المحامية سارة أ. إنتيليتور، إذ إنّ الفشل في قبول اللوم، يعني أنه دائمًا خطأ شريكِك. يمكنك أن تسأل نفسك ، "ما الذي يمكنني تحمّل مسؤوليته؟ إنّ الإقرار يساعد في بناء الثقة والاحترام ودوام العلاقة على أساس متين.