Valentino مصمّم أزياء إيطاليّ ذائع الصيت، يمتلك مجموعة من القصور في فرنسا وسويسرا وروما ولندن.
موقع "سيدتي نت" يجول داخل قصره الفرنسي والذي يعود تاريخه إلى القرن السابع عشر، وسكنه وزير المال في عهد لويس الثالث عشر. وهو يتألّف من 3 طبقات، ويحتضن 8 غرف نوم، وتزنره حديقة فسيحة.وقد اشتراه Valentino سنة 1995، فيما توّلى تصميم ديكوره الداخليّ المهندس "هنري صامويل".
ويجتمع الطِرازان الآسيويّ والإيطالي في دواخله، علماً أنّه يطلق عليه اسم Chateau de Wideville، ويعدّ الأحبّ إلى قلب مالكه من بين ممتلكاته، حيث يقضي جلّ أوقاته فيه.وتستقبل زائره طاولة خشب ذات سطح رخام مزيّنة بالحفر، تتكئ إلى جدار المدخل، وتحمل أحد التماثيل الصينيّة، فيما تعلوها مرآة ضخمة ذات إطار ذهبيّ أنيق.
وتغلب الكلاسيكيّة على غرفة المعيشة فيه، تؤثّثها أريكتان مكسوّتان بالقماش الأبيض الموشّح بأوراق النبات، وتتوسّطهما طاولة مصنوعة من الخشب الصّلب، تتكئ إليها مزهريّة وعدد من الكتب، بالإضافة إلى خزانة ذات واجهة زجاج تضمّ الأواني المخصّصة للضيافة. ويتدلّى من السقف زوج من الفوانيس يضفي رونقاً على المكان، فيما تعلو الموقد مرآة ضخمة ذات إطار ذهبيّ مزيّن بالزخرفات.
وتكثر قطع الأثاث و"الأنتيكات" في الصالون الفسيح، الذي قسّمه المالك إلى زوايا عدّة مزيّنة بالنباتات الطبيعيّة المنتشرة على جانبي النوافذ، التي تمتدّ من الأرض إلى السقف. أمّا التحف فتغلب عليها نفحة آسيويّة، وغالبيتها عبارة عن شمعدانات وتماثيل. وتمتاز الأرضيّة والجدران برسوم ونقوش تضفي جماليّة على الصالون.وتتدلّى من السقف ثريا كلاسيكيّة تتمّم هذه اللوحة الفنية الراقية.
وفي إحدى زوايا الصّالون، خصّص المالك ركناً لغرفة طعام تتّسع لـ4 أشخاص فقط، قوامها:طاولة طعام خشب تحمل عدداً من الأطباق والأكواب الزجاج، وتلتف حولها كراسٍ خشبيّة.
وقد اعتاد المالك تزيين الجدران بالرسومات المستوحاة من الطبيعة، كالزهور والأوراق الخضراء.
ولم تغب الزخرفات عن سلالم الحديد التي تربط ما بين طبقات القصر، وتتلألأ الجدران باللوحات الضخمة المستوحاة من الطراز الصينيّ.
ويمكن للمالك أن يسترخي في أحضان الحديقة الممتدّة حول القصر الذي يُحيل إلى عصور الأبهة والفخامة.
شاهدي أيضاً: