فقر الدم البسيط قد لا يُعطي أية إنذارات تجعل المصابين به يلاحظون ذلك. إنما عندما يشتدُّ فقر الدم تبدأ العلامات بالظهور.
تعرّفي في الآتي على أبرزها:
فقر الدم: الأعراض الرئيسة
• التعب والأعياء.
• لون البشرة شاحب وباهت.
• تسارع ضربات القلب والتنفس بصعوبة وبشكل واضح أثناء بذل أي جهد.
• برودة اليدين والقدمين.
• الصداع.
• الدوخة.
• زيادة التعرّض إلى الإصابة بالعدوى والالتهابات (في حالة فقر الدم اللاتنسجي، وفقر الدم المنجلي أو فقر الدم الانحلالي).
• هناك أعراض أخرى قد تظهر في بعض الأشكال الحادّة من فقر الدم، مثل الألم في الأطراف والبطن والظهر أو الصدر واضطرابات في الرؤية والإصفرار والتورم في الأطراف.
ملاحظة مهمة: فقر الدم يزيد مخاطر الوفاة لدى كبار السن جراء نوبة قلبية أو سكتة دماغية.
فقر الدم: الأشخاص المعرضون للإصابة
• المرأة التي تكون فترة الحيض لديها وفيرة.
• المرأة الحامل أو المرضعة لأنها أكثر عرضة إلى خطر نقص العناصر الغذائية.
• الأشخاص المعرضون من ناحية وراثية إلى الإصابة بفقر الدم.
• الأشخاص الذين يعانون من مرض مزمن أو من أحد أمراض المناعة الذاتية، أو اضطرابات معدية – معوية (المعرضون إلى الإصابة بالنزيف أو يعانون من مشاكل امتصاص العناصر الغذائية).
• كبار السن بسبب عدم قدرة أجسامهم على امتصاص الفيتامينات.
• الأشخاص الذين يتعرضون إلى إشعاعات نووية أو تلقوا علاجاً بالأشعة ضد السرطان.
• الأشخاص الذين عانوا من التهاب فيروسي خطير مثل التهاب الكبد الوبائي أو فيروس نقص المناعة البشرية (HIV).
فقر الدم: عوامل الخطر
النظام الغذائي الذي ينقصه الحديد والفيتامين "بي" B9 (حمض الفوليك) أو الفيتامين "بي12" B12. كما أنَّ النباتيين أكثر عرضة إلى خطر نقص الفيتامين "بي 12" والحديد لأنهم لا يأكلون البروتينات الحيوانية.
• شرب الكحول.
• تناول علاجات معينة، مثل مضادات الالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs)، كما أنّ مضادات التخثر يمكن أن تسبب نزيفًا داخليًا.
• هناك أدوية أخرى قد تتداخل مع امتصاص أواستقلاب حمض الفوليك. ومن الأمثلة على ذلك Dilantin® وهو مضادّ للاختلاج و Methotrexate وهو مثبط للمناعة. وهذه الأدوية قد تسبب خطر فقر الدم عن طريق نقص حمض الفوليك عندما تؤخذ لفترة طويلة. ويزداد هذا الخطر لدى الأشخاص الذين لديهم مخزون منخفض من حمض الفوليك في أجسامهم، وهذا التفاعل معروف تماماً، لذلك يصف الطبيب للمرضى الذين يأخذون هذا النوع من العلاج بأخذ مكملات حمض الفوليك.
• التعرّض إلى بعض المنتجات الكيميائية وخاصة الرصاص.
فقر الدم: الطرق الوقائية
القسم الأكبر من مرض فقر الدم المرتبط بنقص العناصر الغذائية، يمكن الوقاية منه بالإجراءات التالية:
• تناول الأطعمة التي تحتوي على ما يكفي من الحديد والفيتامين B12 وحمض الفوليك. وأما النساء الحوامل والمرضعات، واللواتي يعانين من فترات حيض وفيرة أو ثقيلة والأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً يحتوي كميات ضئيلة، أو خالية تماماً، من المنتجات ذات منشأ حيواني، فعلينا أن نوليهم عناية خاصة جداً. فالجسم قادر على صنع مخزون من حمض الفوليك لمدة 3 أو 4 أشهر، وخلال هذه الفترة فإنَّ مخزون الجسم من الفيتامين B12 قد يدوم من 4 إلى 5 سنوات. وأما بالنسبة إلى الحديد: فإنَّ الرجل الذي يبلغ وزنه 70 كغم لديه مخزون لمدة 4 سنوات تقريباً، وبالنسبة إلى المرأة التي يبلغ وزنها 55 كغم فقد يكون هذا المخزون لمدة 6 أشهر.
- المصادر الرئيسية الطبيعية للحديد: اللحوم الحمراء والدواجن والأسماك والمحار.
- المصادر الرئيسية الطبيعية للفيتامين بي B12: المنتجات من أصل حيواني والأسماك.
- المصادر الرئيسية الطبيعية للفولات (حمض الفوليك في شكله الطبيعي): أحشاء الذبيحة، الخضروات ذات الأوراق الخضراء غامقة اللون (مثل السبانخ، والهليون وغيرها)، والبقوليات.
• وبالنسبة للمرأة التي تخطط للحمل ولمنع إصابة الجنين بانشقاق العمود الفقري، ينصح بأن تبدأ بأخذ حمض الفوليك (400 ميكروغرام من حمض الفوليك يومياً مع الطعام) قبل الحمل بشهر واحد على الأقل، وأن تستمر في تناوله خلال الأشهر الأولى من الحمل.
بالإضافة إلى ذلك، وبما أن حبوب منع الحمل تستنفد حمض الفوليك، فإن أي امرأة تقرر أن تحمل يجب أن تتوقف عن تناول حبوب منع الحمل قبل 6 أشهر على الأقل من الحمل، حتى يتمكن الجنين من الاستفادة من كمية كافية من حمض الفوليك أثناء فترة الحمل وخلال المراحل المبكرة من تطورها.