رصدت كاميرا مراقبة أمنية لصاً بريطانياً خلال تنفيذه عملية سطو مسلح لأحد البنوك متنكراً بقناع يشبه وجه الرئيس الأميركي باراك أوباما.
واقعة السطو الطريفة حصلت أول من أمس في أحد فروع بنك أوف أميركا في بلدة ميرماك الإنجليزية، حيث فوجئ موظف الخزينة باللص المتنكر، عندما هدده بأنه يحمل سلاحاً نارياً وأمره بأن يعطيه ما لديه من نقود، فاضطر الموظف إلى الامتثال للأمر ثم غادر اللص المكان في هدوء حاملاً غنيمته.
ونجح المحققون في وقت لاحق في تحديد هوية اللص المتنكر واقتفاء أثره حتى ألقوا القبض عليه.
وخلال استجوابه، اعترف اللص بفعلته وأقر بأنه كان يحمل مسدساً محشواً بالطلقات خلال قيامه بتنفيذ عملية السطو، وذلك على الرغم من أنه لم يقم بإشهار ذلك المسدس في وجه موظف البنك.
الطريف في الأمر هو أن اللص الذي يدعى «غريفين» لم يكتف بوضع قناع شبيه بالرئيس أوباما، بل حرص أيضاً على ارتداء بدلة وربطة عنق شبيهتين بما يرتديه الرئيس الأميركي عادة، كما ارتدى قفازين أسودين ليبدو التنكر كاملاً.
وأمرت السلطات بحبس اللص المتنكر على ذمة القضية التي من المقرر أن تبدأ المحكمة النظر فيها في العشرين من الشهر الجاري.
يذكر أن لصاً أقدم على التنكر بقناع المرشح السابق للرئاسة الأميركية ميت رومني في العام الفائت، وقام بالسطو على أحد المصارف في ضواحي العاصمة الأميركية واشنطن، وذلك بعد سنتين من إقدام لص تنكر بقناع وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون على السطو على المكان ذاته.
واقعة السطو الطريفة حصلت أول من أمس في أحد فروع بنك أوف أميركا في بلدة ميرماك الإنجليزية، حيث فوجئ موظف الخزينة باللص المتنكر، عندما هدده بأنه يحمل سلاحاً نارياً وأمره بأن يعطيه ما لديه من نقود، فاضطر الموظف إلى الامتثال للأمر ثم غادر اللص المكان في هدوء حاملاً غنيمته.
ونجح المحققون في وقت لاحق في تحديد هوية اللص المتنكر واقتفاء أثره حتى ألقوا القبض عليه.
وخلال استجوابه، اعترف اللص بفعلته وأقر بأنه كان يحمل مسدساً محشواً بالطلقات خلال قيامه بتنفيذ عملية السطو، وذلك على الرغم من أنه لم يقم بإشهار ذلك المسدس في وجه موظف البنك.
الطريف في الأمر هو أن اللص الذي يدعى «غريفين» لم يكتف بوضع قناع شبيه بالرئيس أوباما، بل حرص أيضاً على ارتداء بدلة وربطة عنق شبيهتين بما يرتديه الرئيس الأميركي عادة، كما ارتدى قفازين أسودين ليبدو التنكر كاملاً.
وأمرت السلطات بحبس اللص المتنكر على ذمة القضية التي من المقرر أن تبدأ المحكمة النظر فيها في العشرين من الشهر الجاري.
يذكر أن لصاً أقدم على التنكر بقناع المرشح السابق للرئاسة الأميركية ميت رومني في العام الفائت، وقام بالسطو على أحد المصارف في ضواحي العاصمة الأميركية واشنطن، وذلك بعد سنتين من إقدام لص تنكر بقناع وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون على السطو على المكان ذاته.