تكافؤ النسب قام بحرمان سعودية من الزواج من خطيبها مما دفعها لمحاولة الانتحار؛ حيث إنّ الفتاة السعودية التي تقيم في دار الحماية الاجتماعية في أبها وبعد صدور حكم نهائي من محكمة شرعية بعدم تكافؤ النسب بينها وبين خطيبها الذي تقدم لها قبل عام ورفض أهلها إتمام زواجها به لم تتقبل حكم المحكمة الذي صدر، ووفقاً لوسائل إعلامية كانت الفتاة التي تُدعى "زبيدة" رفعت قضية ضد أسرتها، نظراً لرفض أسرتها زواجها من خطيبها، وقد تطور الأمر لحدوث عدد من المشاكل بينها وبين إخوانها وتعنيفها من قبلهم، ما دعاها للانتقال إلى دار الحماية للبقاء فيها حتى انتهاء القضية بمتابعة من الشؤون الاجتماعية.
وتقول زبيدة: "أنا غير نادمة على ما فعلته وما زلت متمسكة بخطيبي، فقد أبلغتني مديرة دار الحماية صباح الأربعاء الماضي بأنّ الحكم النهائي صدر من المحكمة بأنه لا يوجد تكافؤ نسب بيني وبين خطيبي إبراهيم، وبذلك لا يمكنني الارتباط به، وعندها أصبت بحالة من الانهيار العصبي لأنني لم أتوقع ذلك فقد رفعت القضية وكان أملي أن يكون الأمر في صالحي، ولكنني لن أسكت بل سأستأنف الحكم وأطعن فيه."
ونقلت مصادر صحافية عن الناطق الإعلامي لشرطة منطقة عسير المقدم عبد الله آل شعثان قوله: "ورد بلاغ عن فتاة تبلغ من العمر 27 عامًا تناولت كمية كبيرة من الدواء وتم نقلها إلى المستشفى من مقر إقامتها في دار الحماية الاجتماعية بأبها وعلى الفور قدمت لها الإسعافات في مستشفى عسير المركزي، وتمكن الأطباء من إنقاذها"، وأضاف شعثان أنّ التقرير الطبي الصادر من المستشفى أكد استقرار حالتها وما زالت التحقيقات جارية حول محاولتها الانتحار ومعرفة أسباب ذلك".
من جهته قال خطيب المعنفة: "لقد صدر الحكم من المحكمة بعدم تكافؤ النسب بيني وبين زبيدة، وقد أبلغت أنا وكذلك أبلغت زبيدة بالحكم".
وأضاف: "لا يمكنني فعل أي شيء الآن لأنّ القضاء فوق كل شيء، وأنا راضٍ بالحكم وليس لدي أي اعتراض على ذلك والله ييسر لها ابن الحلال، وبصدور الحكم ينتهي كل شيء ولا بد من تنفيذه".
وتقول زبيدة: "أنا غير نادمة على ما فعلته وما زلت متمسكة بخطيبي، فقد أبلغتني مديرة دار الحماية صباح الأربعاء الماضي بأنّ الحكم النهائي صدر من المحكمة بأنه لا يوجد تكافؤ نسب بيني وبين خطيبي إبراهيم، وبذلك لا يمكنني الارتباط به، وعندها أصبت بحالة من الانهيار العصبي لأنني لم أتوقع ذلك فقد رفعت القضية وكان أملي أن يكون الأمر في صالحي، ولكنني لن أسكت بل سأستأنف الحكم وأطعن فيه."
ونقلت مصادر صحافية عن الناطق الإعلامي لشرطة منطقة عسير المقدم عبد الله آل شعثان قوله: "ورد بلاغ عن فتاة تبلغ من العمر 27 عامًا تناولت كمية كبيرة من الدواء وتم نقلها إلى المستشفى من مقر إقامتها في دار الحماية الاجتماعية بأبها وعلى الفور قدمت لها الإسعافات في مستشفى عسير المركزي، وتمكن الأطباء من إنقاذها"، وأضاف شعثان أنّ التقرير الطبي الصادر من المستشفى أكد استقرار حالتها وما زالت التحقيقات جارية حول محاولتها الانتحار ومعرفة أسباب ذلك".
من جهته قال خطيب المعنفة: "لقد صدر الحكم من المحكمة بعدم تكافؤ النسب بيني وبين زبيدة، وقد أبلغت أنا وكذلك أبلغت زبيدة بالحكم".
وأضاف: "لا يمكنني فعل أي شيء الآن لأنّ القضاء فوق كل شيء، وأنا راضٍ بالحكم وليس لدي أي اعتراض على ذلك والله ييسر لها ابن الحلال، وبصدور الحكم ينتهي كل شيء ولا بد من تنفيذه".