احتفت العاصمة الرياض بتزويج 90 شابًا وفتاة ضمن حفل الزواج الجماعي التاسع لجمعية الإعاقة الحركية "حركية"، برعاية الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض والرئيس الفخري لجمعية «حركية»، الذي عبّر عن بالغ سعادته بالمشاركة مع الجمعية في زواج مستفيديها الجماعي، متمنيًا للجميع حياة سعيدة.
وقدَّم الأمير فيصل بن بندر شكره وتقديره لجمعية "حركية" على أعمالها السنوية وإبداعاتها التي لا تتوقف، منوهًا بالتآلف والتناغم والتآخي بين أفراد المجتمع، ومؤكدًا أن هذا هو الشعب السعودي.
فيما أشار رئيس مجلس إدارة جمعية "حركية"، المهندس ناصر بن محمد المطوع، إلى أن هذا الزواج في نسخته التاسعة، يأتي ضمن منظومة من الخدمات التي تقدمها الجمعية لذوي الإعاقة الحركية، في تزويج قرابة «90 شابًا وفتاة»، وتكفُّل إقامة الحفل لجميع العرسان والإقامة في فنادق مناسبة لهم لمدة ثلاثة أيام، مع تقديم إعانات نقدية وهدايا وأجهزة منزلية ودورات تأهيلية للمقبلين على الزواج، وإلحاقهم بالبرامج العلاجية اللازمة.
مبينًا أن هذه المناسبة تأتي ضمن المناسبات والإنجازات التي تحققها الجمعية في سياق رسالتها الإِنسانية الطموحة، امتدادًا للدعم الكبير والاهتمام الذي تجده من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وحكومتنا الرشيدة.
وتضمن الحفل عددًا من العروض الفلكلورية، وعروضًا مرئية ومشاركة العرسان.
وعلى الجانب النسائي أُقيمَت احتفالية اشتملت على عدة كلمات، منها كلمة لمديرة الجمعية، وكلمة العرائس، بالإضافة إلى زفَّات العرائس وعروض الفرقة الشعبية .
وأوضحت مديرة القسم النسائي بالجمعية، الجوهرة عبد الله الخراشي -في كلمتها- أن الجمعية تتكفل ببرامج عدة، منها برنامج الحج والعمرة، وبرنامج الزواج، وبرنامج ذرية، وتقدم مساعدة لكل عريس مبلغ 24 ألف ريال، بالإضافة إلى توفير الأجهزة الكهربائية المنزلية.