تشارك وزارة التعليم السعودية في المعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم، المقام في مركز التجارة العالمي بدبي خلال الفترة من 26-28 فبراير الجاري، بمشاركة 550 جهة في القطاعين الحكومي والخاص من 40 دولة حول العالم.
وتأتي مشاركة الوزارة في إطار تحقيق أهداف "الرؤية السعودية 2030"، حيث ستستعرض ضمن جناحها في المعرض العالمي أبرز الفرص الاستثمارية المتاحة أمام المستثمرين في مجال التعليم وتقنياته، كما ستقدم أهم التقنيات والأنظمة التعليمية التي توصلت إليها، إضافة إلى التجارب المعتمدة على التقنيات الحديثة في إيصال المحتوى إلى الخبراء والممارسين التربويين، والتعريف بالمنجزات التي حققتها على صعيد "رؤية 2030".
وسعياً إلى إثراء المحتوى، خصصت الوزارة في دورة هذا العام مساحة لورش العمل، إذ سيقدم عدد من الخبراء في مجال التعليم والمجالات ذات العلاقة لزوار المعرض على مدار اليوم مجموعة من المحاضرات والورش المختلفة.
ويتضمن جناح الوزارة كذلك الأذرع الاستثمارية التابعة لها، منها شركة تطوير التعليم القابضة، وشركة تطوير للخدمات التعليمية، وشركة تطوير للمباني، وشركة تطوير لتقنيات التعليم، التي تعمل على مساندة قطاع التعليم في دورها الجوهري في تنفيذ برامج تطوير التعليم وتنمية الاقتصاد المعرفي، توافقاً مع أهداف الوزارة، وتماشياً مع الاستراتيجية الوطنية للتحول إلى مجتمع معرفي حسب "رؤية 2030".
جدير بالذكر، أن الوزارة دأبت على المشاركة في هذا المعرض منذ انطلاقته، وتأتي مشاركتها هذا العام إكمالاً لجهودها السابقة في التعريف بدور السعودية في قطاع التعليم وجلب الاستثمارات العالمية إلى البلاد.