القراءة سمة المجتمعات الإنسانية المتحضرة، وإحدى عوامل ارتقاء الشعوب، لذلك ستنطلق في مارس الجاري، فعاليات شهر القراءة الوطني في دورته الجديدة، الذي يهدف إلى التشجيع على القراءة، ونشر ثقافتها بين كافة فئات المجتمع، كإحدى استراتيجيات النهضة الحضارية في دولة الإمارات.
إذ أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في تغريدة على حسابه على موقع تويتر، أن تحدي القراءة العربي في دورته الجديدة، يهدف إلى قراءة كل طالب لـ 50 كتاب في كل عام أكاديمي، مشيراً إلى أن العدد وصل إلى 13 مليون طالب من 49 دولة حتى الآن.
ويضع القانون الوطني للقراءة أطراً ملزمة لجميع الجهات الحكومية في القطاعات التعليمية والمجتمعية والإعلامية والثقافية، لترسيخ القراءة لدى كافة فئات المجتمع بمختلف المراحل العمرية، وتكريسها كأحد المظاهر الثابتة في المرافق العامة في الدولة، عبر إلزام المقاهي في المراكز التجارية بتوفير مواد للقراءة لمرتاديها.
ويطرح القانون لأول مرة مفهوم التطوع المعرفي، من خلال تشجيع فئات المجتمع على تخصيص جزء من أوقاتها للقراءة لكبار السنّ، والمرضى، والأطفال، ومن في حكمهم ممن يعجز عن القراءة، بالإضافة إلى جعل القراءة حقاً ثابتاً ومتاحاً للجميع منذ الولادة، عبر توفير ثلاث حقائب معرفية تغطي احتياجات الطفل من مرحلة الرضاعة حتى الرابعة من العمر، بواقع حقيبة كل عامين.
ويذكر أن دولة الإمارات أطلقت الاستراتيجية الوطنية للقراءة 2016-2026 والتي تستهدف أن تكون القراءة أسلوب حياة في المجتمع الإماراتي بحلول عام 2026، وتتضمن الاستراتيجية 30 توجهًا وطنيّاً رئيساً في قطاعات التعليم والصحة والثقافة وتنمية المجتمع والإعلام والمحتوى.
استقبال شهر مارس بفعاليات تحدي القراءة
- ثقافة وفنون
- سيدتي - نت
- 03 مارس 2019