التهاب المسالك البولية، هو التهاب قد يصيب واحدًا أو أكثر من أجزاء الجهاز البولي في الجسم: الكلى أو الحالب، أو المثانة أو الإحليل. ويتجلى الالتهاب في أغلب الأحيان على شكل ألم أو شعور بالحرق عند التبول (لحظة تصريف البول) وأحيانًا أخرى على شكل ألم في البطن، وقد ترافق هذه الأعراض الحمّى كذلك.
كل المعلومات في الآتي:
تشمل الوظائف الرئيسية للأعضاء المختلفة من الجهاز البولي:
• الكلى: تضمن تنقية الدم، وتسمح بالتخلص من الفضلات، وتلعب دورًا مهمًّا كذلك في تنظيم السوائل في الجسم وضغط الدم.
• الحالب: قناة صغيرة تسمح بمرور البول من الكلى إلى المثانة.
• المثانة: تعمل وكأنها خزان للبول.
• الإحليل: يقود البول من المثانة إلى خارج الجسم.
أعراض التهاب المسالك البولية الأكثر شيوعًا:
- ألم وحرقة عند التبول.
- حاجة غير طبيعية إلى التبول مرات عدة خلال النهار (وأحيانًا الحاجة إلى التبول مرات عدة خلال الليل).
- الشعور بالحاجة المستمرة إلى التبول.
- مشاكل في التبول وتصدر عن البول رائحة كريهة.
- الشعور بثقل أسفل البطن.
- وجود دم في البول في بعض الأحيان.
- لا توجد حمّى إذا كان التهاب المثانة بسيطًا.
في حال وجود عدوى في الكلى:
- حرارة مرتفعة.
- القشعريرة.
- ألم شديد في أسفل الظهر أو في البطن أو في الأعضاء التناسلية.
- القيء.
- تغيير في الحالة العامة للجسم.
- يمكن أن تكون أعراض التهاب المثانة (الشعور بالحرقة والحاجة إلى التبول بشكل متكرر) موجودة، وتكون غير موجودة في حوالى 40 في المئة من الحالات.
التهاب المسالك البولية لدى النساء
النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بالتهابات الجهاز البولي، لأنَّ الإحليل لدى المرأة أقصر بكثير منه لدى الرجل، الأمر الذي سوف يسهّل دخول البكتيريا إلى المثانة.
والمرأة معرّضة لالتهاب المسالك البولية لمرات عدة في حياتها، بحسب ما تشير الأبحاث.
مضاعفات محتملة
إذا لم يُعالج الالتهاب فإنَّ عوامل العدوى سوف تستمر بالتكاثر وتغزو المسالك البولية، وهذه يمكن أن تؤدي إلى مشاكل أكثر خطورة في الكلى، مثل التهاب الحويضة والكلية. وفي حالات استثنائية التهاب المسالك البولية قد يتفاقم إلى درجة يؤدي معها إلى الفشل الكلوي. وفي الأحوال كافة، من المهم استشارة الطبيب في حال وجود علامات على وجود عدوى في الجهاز البولي.