تتخوف بعض الأمهات من الحزم مع أطفالهن الصغار حتى لا يصاب في الكبر بالعقد النفسية، كما تتخوف أيضًا من التدليل، لكن الدكتور أبوبكر مصطفى خبير التنمية البشرية أكد أن كل طفل من كل ثلاثة أطفال يمر بنوع من الإساءة أثناء نموه، لا يلزم أن يكون الاعتداء الجنسي أو الإساءة اللفظية. يمكن أن يكون حتى الاعتداء الجسدي أو الاعتداء العاطفي، كذلك أشار «خبير التنمية البشرية» إلى بعض الأشياء التي يمكن أن تحدث للأطفال الذين يتعرضون لإساءة المعاملة العاطفية لأن الأطفال يواجهون صعوبة في التكيف مع حياتهم أثناء بلوغهم سن الرشد.
الأفراد الذين خضعوا لإساءة المعاملة العاطفية يميلون إلى إشباع عواطفهم لأنهم لا يستطيعون التعبير عن مشاعرهم بحرية. إنهم لا يعرفون كيفية إدارة عواطفهم أو إطلاقها، وهذا يقودهم إلى الانفتاح في نهاية المطاف.
هؤلاء الأفراد يواجهون صعوبة في اتخاذ موقف لأنفسهم لأنهم يخافون من اتخاذ موقف. إنهم يعتقدون أن التعبير عن أفكارهم لن يؤدي إلا إلى خلق الفوضى والصراعات. ومن ثم، فإنهم يتجنبون تبادل وجهات نظرهم مع العالم. إنهم خجولون أكثر من اللازم، فإن الأطفال المعتدى عليهم يواجهون صعوبة في التعبير عن أي شيء في حياتهم. سواء كانت عواطفهم أو حتى تقاسم أفكارهم، فإنها تفشل. ونتيجة لذلك، فإنه يقلل من مستوى ثقتهم ويميلون إلى أن يصبحوا خجولين أكثر من اللازم.