تترك الكثير من الأمهات أطفالها أمام التلفاز لفترات طويلة، بسبب انشغالها في تأدية الأعمال المنزلية والمهام الملقى على عاتقها، ما يؤثر على تأخر الحديث واللغة عند الأطفال.
يطلعنا دكتور الأطفال همام قنديل على السبل والطرق الفعالة لتفادي هذه المشكلة، فيقول بداية ليس هناك فرق بين مشاهدة التلفاز أو اللعب بالجوال، وهذا ما يؤدي إلى تأخر اللغة عند الأطفال.
وتكمن المشكلة بالتالي
– عدم مشاركة الأهل للطفل أثناء المشاهدة، وبالتالي ضياع الفرصة في تكرار كلمات أو تكوين جمل في وصف الأحداث أو الألعاب التي يشاهدها الطفل.
-نوع المحتوى الذي يشاهده: فمثلاً الأشياء المعروضة إذا كانت بأشكال وحركات كثيرة وسريعة فأنها تتسبب في نقص مدى التركيز بالنسبة له، كذلك إذا كانت برامج الأطفال المعروضة بلهجة مختلفة عن المستخدمة في المجتمع المحيط أو مدبلجة، ما يؤدي لاختلاف ألفاظه وعدم تطور لغته بشكل سليم وبالتالي تشكل مشاكل في تواصله مع الآخرين.
الحلول
- وضع وقت محدد لمشاهدة هذه الوسائل وليكن ساعة يومياً مقسمة على الأقل مرتين.
- مشاركة الأهل للطفل أثناء المشاهدة ووصف كل ما يشاهده بجمل بسيطة مكررة.
– بالنسبة للأطفال من دون السنتين لا ينصح باستخدام هذه الوسائل. ومن المهم التنبيه على أنه لا يوجد أفضل من كلام الأم لطفلها بكثرة ومحاولة تعليمه كلمات جديدة عن طريق وصف الأحداث، التي تمر في حياته يومياً وحكاية قصص والكلام أثناء اللعب معه دون اللجوء إلى هذه الوسائل حتى يتطور في اللغة، خاصة إن كان الطفل يعاني من تأخر لغوي. ومن الممكن أن تكون قصص ما قبل النوم هي ملخص لأحداث يومه في هيئة قصة هو بطلها.