تواجه الأم مشاكل كثيرة في التواصل مع ابنها، ربما بسبب عناده، أو شعوره بالوحدة، أو حتى ضعف النطق، إليك نصائح لتتواصلي معه ترصدها لك نجلاء محفوظ، خبيرة التنمية البشرية.
*احذري التوقعات السلبية والسيئة تجاه تصرفات ابنك المراهق، فأنت من غير قصد توجهينه لفعل ما تخشينه بدلاً من التركيز على الأفعال الخاطئة، هيا.
* ثقي في حدسك ومشاعرك وخذي المعلومات العملية فقط من الكتب.
*لا تنشغلي بصغائر الأمور التي تصدر منه مادام لم يعرض نفسه للخطر.
* أعطيه مساحة من الحرية مع مراقبتك له والتدخل في الوقت المناسب.
* كوني يقظة لأي تغيير في سلوكه أو مظهره، أو أدائه الدراسي أو نوعية أصدقائه الجدد؛ منعاً لارتكاب السلوك الخاطئ مثل: التدخين، تعاطي المخدرات، شرب الكحوليات.
*لا تبالغي بتقييد حريته وتصرفاته، ولا تدلليه أيضاً؛ حتى لا تفقدي سيطرتك عليه؛ فيبتعد وتضيع قنوات التواصل معه، أنت البوصلة لابنك؛ منك يستطيع التعامل مع العالم الخارجي...
*احذري الرفض قبل سماع الحكاية كاملة من ابنك، ودعيه يسرد مطالبه بالكامل.
* لا تصرخي في وجهه، ولكن عامليه كشخص بالغ، ولا تنزلي معه إلى مستوى الطفل؛ حتى لا يزيد العند والتحدي.
* لا تتصرفي معه كصديقة بالدرس أو النادي أو التمرين، ولا تتعاملي معه أيضاً بجنون المراهقة، وأحبي تقلباته وفوران مشاعره.
* احذري أن تكوني مثل الحارس..في كل مكان يجدك؛ حتى لا تسببي له إحراجاً، ودعيه يواجه العالم بما سلحته به من تربية صالحة، مهمتك مساعدته ليكون الأفضل..