اندهش الشاب الجزائري "يونس دريسي تاني" كثيراً بعد أن بلغ صيته وانتشرت شهرته عالمياً، عقب إطلاقه تحدي النظافة وجمع القمامة، واختار لحملته الواسعة من الأسماء "trashtag challenge"، والمثير أنه تمكن من إلهام العديد من الناس حول العالم، وشجعهم على التقاط القمامة ونشر الصور قبل وبعد العملية، وسجل هذا التحدي انتشاراً بنحو 75000 منشور على "إنستغرام"، وقام عدد لا يحصى من المتطوعين بتنظيف الحدائق والطرق والشواطئ في جميع أنحاء العالم، حيث نجح هذا الشاب في تسويق تجربته المهمة.
ينحدر الشاب الجزائري، صاحب المبادرة التي تهدف إلى حماية المحيط من التلوث، من مدينة تلمسان الكائنة في منطقة الغرب الجزائري، وصار يعرف بصاحب أكبر وأوسع تحد يعرفه العالم في الوقت الحالي، ويتعلق الأمر بالنظافة وجمع القمامة، واعترفت الصحافة العالمية أن هذا التحدي انتشر بسرعة في دول العالم، وبشكل لافت وشجع يعلى الاهتمام بالمحيط وحمايته من التلوث من دون خوض حملات حث لمؤسسات مختصة.
يمكن القول أن ميلاد الفكرة لأول مرة بدأ في عام 2015 عندما أطلقت إحدى شركات الملابس الخارجية مشروع #TrashTag، وكان التحدي #TrashTag يرتكز على رفع مستوى الوعي حول تلوث النفايات وحجم البلاستيك المحيط، لكنه لم يسجل التفاعل المطلوب. وحول هذه التجربة الفردية التي حركت العالم، كشف يونس عملية انطلاق مشروع التحدي الناجح على أرض الواقع والأهداف التي كان يحرص على تجسيدها قائلاً: ".. كنت سعيداً جداً برؤية الصورة لأنني في هذا التحدي تناولت موضوعاً يمس العالم بأسره.. ولاحظت مؤخراً كثرة التحديات الغبية، فحاولت أن أفعل شيئاً يكشف جانباً آخراً من هذه التحديات، لهدف يمس العالم بأسره.. ويمكن لأي شخص أن يقوم بهذا التحدي، فقط عليه أن يملأ حقيبة واحدة.. فافعلوا ذلك".
هكذا قفز تحدٍ جديد بشاب جزائري إلى العالمية
- أخبار
- سيدتي - فضيلة بودريش
- 26 مارس 2019