أقامت سيدة عشرينية دعوي خلع ضد زوجها أمام محكمة الأسرة في القاهرة الجديدة، وقالت في دعواها إن زوجها لا يخشى عليها من أصدقائه، بل يأتي يوميًا بهم إلى منزلها ويسهرون حتى الصباح وسط رائحة المخدرات التي تفوح في أنحاء المنزل، حتى وصل به الأمر إلى أن طلب منها أن تعاشر أحد أصدقائه مقابل بعض المال، لكنها نجحت في الهروب من منزل الزوجية وتوجهت إلى منزل أسرتها وحسمت أمرها بخلعه.
وأضافت الزوجة أن زوجها تغير من إنسان طبيعي يحافظ على بيته إلى ديوث بعدما بدأت الديون تحاصره حتى بدأ في تعاطي المخدرات هروبًا من أزماته، موضحة بقولها: «ظل زوجي على هذا الحال وأنا أحاول تغييره بكل الطرق، ولكنه كان رافضًا للمبدأ، حتى فوجئت به يطلب تصويري في أوضاع مثيرة لعرضها على أحد أصدقائه بل تجاوز ذلك بأن طلب مني أن أعاشر أحدهم معاشرة الأزواج مقابل إعطائه الأموال التي يحتاجها»، مضيفة: «نزلت كلمات زوجي عليَّ كالصاعقة، وظننت أنه يهذي أو فقد عقله جراء المخدرات، ولكنه للأسف كان مدركًا لما يقول، لأكتشف أن زوجي رجل بلا نخوة»، حينها طلبت الطلاق منه، إلا أنه رفض طلبي واتهمني بتركه في محنته، وتعدى عليّ بالضرب فتركت له منزل الزوجية»، مضيفة: «عقب ذلك لجأت لمحكمة الأسرة لحسم تلك الزيجة».