تعرض صبي يبلغ من العمر 12 عامًا للضرب الوحشي حتى الموت باستخدام مضرب الكريكيت وجذوع الشجر في مدرسته الداخلية من قبل بعض زملائه اشتبهوا بقيامه بسرقة علبة بسكويت.
وبحسب موقع «ميرور» توفي الطفل، واسمه «فاسو ياداف»، بعد الهجوم في دهرادون، شمال الهند، حيث تم توجيه الاتهام للموظفين بدفنه في محاولة للتستر عليه، حتى أن المدرسة لم تُخبر والديه أنه توفي.
تعرض «فاسو» للتعذيب؛ لأن زملاءه الطلاب اشتبهوا في قيامه بسرقة علبة من البسكويت في النزهة، فقاموا بضربه بوحشية وتعذيبه حتى مات، ولكي تخفي المدرسة الجريمة دفنوه، ولم يتم استدعاء الشرطة حتى اليوم التالي، وعندما وصل الضباط، وجدوا أن جثة الطفل قد دُفنت بالفعل.
وقالت كبيرة المراقبين «دهرادون نيفيدا كوكريتي»: «لم يقتصر الأمر على نقل الطفل متأخراً إلى المستشفى؛ مما أدى إلى وفاته، بل حاول الموظفون أيضًا إخفاء الحادث ولم يبلغوا الشرطة به، فقد تعرض للضرب على مراحل في فترة ما بعد الظهر، بينما نُقل إلى المستشفى في وقت متأخر من المساء».
وقالت «أوشا نيجي»، التي ترأس لجنة حماية حقوق الطفل بالولاية: «بعد تدخلنا فقط، أخرجت الشرطة الجثة وأجرت عملية الدفن».
تم القبض على اثنين من تلاميذ المدارس للاشتباه في ارتكابهما جريمة القتل، في حين اتهم ثلاثة موظفين بالتخلص من الأدلة.