تمر المرأة بتغييرات بيولوجية متعددة أثناء فترة الحمل خاصة في منطقة الثدي، حيث يقوم الثديان بدور مهم لدعم الحياة البشرية للتطور والنمو، فبزيادة نشاطهما يزداد حجمهما وتكوينهما من أجل توفير الحليب للطفل.
أوضحت الدكتورة «هند محمد سلمى» استشاري النساء والتوليد أن أنسجة الثدي ديناميكية بطبيعتها؛ دائمًة التكيف مع التغيرات الهرمونية، تتسع القنوات اللبنية من أجل إنتاج وتخزين الحليب.
التغييرات في الثدي أثناء الحمل يمكن للمرأة أن تشعر ببعض الوخز، وازدياد حجمهما مع شعورها بثقلهما، كما أن جلد الثديين يبدأ في التمدد أثناء الحمل، مما قد يسبب الحكة في تلك المنطقة. وتصبح الأوردة ذات اللون الأزرق أو الأخضر مرئية، وبعض النساء اللواتي يشتكين دائماً من الثدي الصغير يبدأن في ملاحظة كبره.
النساء اللواتي لديهن أطفال سابقات يمكنهن أيضاً إفراز حليب اللبأ من أثدائهن. يمكن العثور على كتل الثدي في أماكن معينة، من المستحسن أن يتم فحصها من قبل الطبيب. يمكن أن تظهر الكتل حمراء وناعمة بسبب انسداد قناة الحليب.
يساعد التدليك اللطيف الدافئ على تعميم الدم مرة أخرى. وذلك وفقاً لاستشارة الطبيب، كما تصبح الحلمات شديدة الحساسية أثناء الحمل. وتصبح الحلمة والهالة أكثر قتامة. حتى حجمها يصبح أوسع.
ويزيد نمو الشعر حول منطقة الحلمة أثناء الحمل. وتبدأ البثرات مثل درنة مونتغمري بالتطور حول الحلمات. ومهمتها هي توفير النعومة والليونة إلى الحلمة لإطعام الرضع بشكل ملائم.