كلنا نهدف ونطمح لبناء حياة زوجية ناجحة وتتميز بالإستمرارية، ولنحقق هذا الهدف لا بد من تطبيق بعض الخطوات ومنها هذه الخطوات الخمس التي نقدمها لك أدناه:
1- التواصل
تنشأ الكثير من الخلافات الزوجية نتيجة غياب التواصل بين الزوجين. لذا، قد تقبلين أحياناً القيام بأمور لا ترضيك آملة أن يتفهم زوجك ذلك. لكن، من الأفضل أن تعرفي أنه لن يكتشف السر أو يحل اللغز بمفرده، عليك التحدث إليه صراحة بشأن ما يرضيك وما يزعجك وذلك كي لا تعملي على لومه في ما بعد. إذاً، تكلمي بين الحين والآخر وعبري عن مواقفك المختلفة في الشؤون كافة كي لا تتراكم المشاعر السلبية في داخلك لتسبب الخلافات بينك وبين زوجك. فقد تكون الأمور التي تزعجك غير مهمة لكن تراكمها قد يحدث انفجاراً في حياتك الزوجية.
2- التكيف
بالطبع، لست نسخة طبق الأصل عن زوجك. تختلفان في المواقف والطباع والشخصية والعادات الحياتية. لذا، من غير الممكن أن تحققا الانسجام في حال لم تقوما ببعض التفاهمات غير المعلنة. وهنا، يبدو التنازل أمراً ضرورياً، أي أن تتخلي عن بعض مطالبك غير العقلانية وعاداتك غير المفيدة. فهل من الضروري أن تضعي جهاز التحكم على الرف؟ طبعاً لا. إذاً كفي عن إثارة الخلاف بهذا الشأن وتقبلي رغبات زوجك وآراءه.
3- الاحترام
لقد بلغت مرحلة من الحميمية مع شريكك تظنين معها أنه بات بإمكانك أن تكوني غاية في الصراحة أثناء التحدث إليه. لكن إحذري أن تبلغي مرحلة القسوة والتجريح، فهو الشخص الذي تحبين والذي يتعين عليك أن تبدي تجاهه كل الاحترام والتقدير. باختصار، عامليه كما تحبين أن يعاملك.
4- الجهوزية
خصصي بعض الوقت لزوجك، تقاسمي وإياه بعض الاهتمامات. أنتما تعيشان معاً، وبالرغم من ذلك من الضروري أن تخصصا فسحة من الزمن لكما ولكما فقط وحيث كل كل منكما جاهزاً للاهتمام بالآخر والاستماع إليه وحيث ينسى كل منكما انشغالاته الحياتية والمهنية. إذاً، إذهبا إلى مكان ما وتشاركا الهوايات والأفكار...
5- الثقة
ليس من علاقة صحية بمعزل عن الثقة المتبادلة. فقد تدفعك ضغوط الحياة إلى مراقبة كل حركة يقوم بها زوجك وكل كلمة يقولها وربما إلى مراقبة هاتفه. لكن، توقفي! قاومي حالة الشك هذه ولا تحوّلي لقاءاتكما إلى جلسات استجواب لا تنتهي. استعيدي ثقتك بزوجك. هذا أمر ضروري واعلمي دائماً أن الحياة الزوجية ليس عبارة عن نهر يجري بهدوء. وإذا كانت كذلك... هنا تكمن المشكلة.