مدير متجر لم يشعر قط أنه إنسان حقيقي؛ فيعيش الآن «جروًا بشريًا»؛ حتى أنه يتناول وجبات الطعام من وعاء للكلاب، وبحسب موقع «ديلي ميل» اعترف «كاز جيمس»، 37 عامًا من سالفورد، مانشستر الكبرى، بشعوره بأنه غريب وغير قادر على التواصل مع الآخرين؛ فقرر أن يعيش عيشة الكلاب في كل ما يتعلق بهم من الشكل والملبس والنباح والطعام ووضع طوق بسلسلة حول رقبته وتناول الوجبات الخفيفة من طعام الكلاب «dry food»؛ فيقوم مدير المتجر بالنباح على الأصدقاء وحمل الأشياء بأسنانه ويرتدي خارج العمل، بدلة فراء مُصممة على شكل كلب بقيمة 2000 جنيه إسترليني؛ حتى أنه ألف كتاباً بعنوان: «كيفية تدريب الجرو البشري» الذي يشرح فيه كيف أن أسلوب حياته كله يدور حول كونه جرواً؛ فلو أنه رأى كلباً؛ فسوف ينبح عليه؛ مما يجعله يحصل على ردود أفعال مضحكة من المارة طوال الوقت.
وبعد يوم طويل من العمل، لا يحب «كاز» أكثر من الاسترخاء في المنزل وتناول الوجبات من وعاء كلبه، فهذا يُشعره بالسلام مع نفسه أكثر من تناول الوجبات البشرية بالشوكة والسكين، وبالنظر في دولاب «كاز» سنجد بدلة مطاطية بقيمة 400 جنيه إسترليني، وأيضًا بدلة فراء مُصنَّعة بقيمة 2000 جنيه إسترليني، تم شحنها من كندا، أما عن أسلوب تحيته لأصدقائه؛ فهى مثل الكلاب تماماً، يجري إليهم من خلال الاستيلاء على قميصهم في أسنانه والقضم أو لعقهم، وهى سلوكيات من النوع الشبيه بالكلاب.
لا تُعتبر حالة «كاز» هي الفريدة من نوعها على مستوى العالم؛ بل إن هناك أشخاصاً أيضاً يعشقون عيشة الكلاب، وقد عرفهم «كاز» من خلال الإنترنت.