بينما حافظ الكثير من الرؤساء حول العالم على تماثيلهم المصنوعة من البرونز والذهب والحجر الصلب النادر، ويحرصون على ترميمه من فترة لأخرى، يهمل الرؤساء الأمريكيون السابقون وورثتهم تماثيلهم، ولا يعيروها أي اهتمام، لكن المزارع الأمريكي هوارد هانكينس لم يتحمل رؤية التماثيل تدمر وتهدم فقام بالاحتفاظ ب 20 تمثالاً منها في مزرعته الخاصة، آملاً بأن يعيد ترميمها لعرضها في متحف جديد بعد إفلاس المنتزه الذي كانت تعرض فيه.
يصطف 43 تمثالاً ضخمًا لرؤساء الولايات المتحدة في حقل المزارع الأميركي هوارد هانكينس، في ولاية فيرجينيا، وكأنه متحف بدائي مفتوح في الهواء الطلق لتماثيل الرؤساء السابقين من المتوفين والأحياء. ويجد الزائر لدى التجول في المزرعة، تمثال أول رئيس للولايات المتحدة جورج واشنطن، حيث يعاند الزمن للبقاء ثابتاً في مكانه، وفقًا لصحيفة «العرب».
ويصل ارتفاع التماثيل إلى 20 قدمًا، وكانت تنتمي إلى منتزه مخصص لعرضها قبل إفلاسه لتصبح مخزنة في مساحة تابعة لهانكينس.
ونقل هانكينس التماثيل إلى مزرعته في عام 2010، عندما أغلق المنتزه، وقام بالاحتفاظ بـ 20 تمثالاً في مزرعته الخاصة، آملاً بأن يعيد ترميمها وعرضها في متحف جديد يضم مجسمات لرؤساء آخرين، بينهم تمثال للرئيس السابق باراك أوباما وآخر للرئيس الحالي دونالد ترامب.
وقد تعاون هانكينس مع المؤرخ والمصور جون بلاشال لتنظيم جولات سياحية تشمل زيارة هذه التماثيل النصفية.
وحسب عدد من التقارير الإعلامية، يحتاج هانكينس إلى تمويل يصل إلى 1.5 مليون دولار، لترميم ونقل هذه التماثيل الضخمة إلى مكان آمن. وبعد نشر قصته قد تهتم بعض الجهات بمساعدته على ترميمها في الفترة المقبلة.