أكدت أبحاث طبية سابقة أهمية الرياضة للتمتع بصحة جيدة، وقلب قوي مقاوم للأمراض العصرية الحديثة والمزمنة، ولم يركز أي بحث سابق عن أهمية رياضة كمال الأجسام وتنمية العضلات في إطالة العمر حتى اليوم.
وقد أكد فريق بحث علمي برازيلي في مؤتمر المجتمع الأوروبي لأمراض القلب أن تمارين القوة العضلية، تسهم في زيادة متوسط عمر الإنسان. كما وجد الخبراء أن القدرة على أداء المزيد من المجهود العضلي أثناء التمرين ينعكس بشكل إيجابي على خفض خطر الوفاة، مشيرين إلى أن أهمية تحمل العضلة التمارين الرياضية خلال وحدة زمنية واحدة، حسب موقع «سبوتنيك».
وأظهرت الدراسة التي أجريت على 3878 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 41 و85 عامًا، أن المرضى الذين يتمتعون بقوة تحمل عضلية أعلى من المتوسط، تكون متوسط أعمارهم أطول مقارنة بالأشخاص الذين يملكون قوة عضلية أقل، حيث زاد خطر الوفاة من 4 إلى 13 مرة، اعتمادًا على النتائج، ويقول الباحث والبروفيسور كلاوديو جيل أروجو: «لأول مرة، يظهر بحثنا أن الأشخاص الذين يتمتعون بقوة عضلية أكبر يميلون إلى العيش لفترة أطول».
ووفقًا له، في الصالات الرياضية، معظم الناس يصبون تركيزهم إما في رفع أوزان كبيرة أو زيادة عدد مرات أداء التمارين، وبدلاً من ذلك، من الضروري التركيز على سرعة ممارسة التمارين الرياضية.