تذويب دهون البطن بالإبر من التقنيات الرائجة في عالم الرشاقة والتجميل، ممَّا يؤدي الى إنقاص الوزن من خلال زيادة سرعة عمليَّات الإيض. للتعرُّف إلى المزيد عن فوائد وأضرار تذويب دهون البطن بالإبر، طالعي السطور الآتية:
تذويب دهون البطن بالإبر وخصائصها
تذويب دهون البطن بالإبر، من الصيحات الرائجة في مجال التخسيس أخيرًا، وتهدف إلى إخراج الشحم من الخلايا الدهنيَّة تحت الجلد، من خلال تحويله إلى أحماض أمينية تتسرّب إلى الأوعية الدموية. وعند إذابة الدهون تحت الجلد، تقوم بروتينات مُعيَّنة بنقل هذه الأحماض الدهنيَّة عن طريق الدم إلى الكبد، الذي يتخلّص منها بدوره تدريجيًّا، ويصرفها في العصارة الصفراوية، ومن ثم إلى الأمعاء، ليتخلّص الجسم من هذه الدهون عن طريق الجهاز البولي.
تذويب دهون البطن بالإبر وطرق تطبيقها
يمكن تطبيق تقنية تذويب دهون البطن بالإبر من خلال طريقتين:
1. الحقن اليدوي: عادًة ما يتم إجراء حقن متعدّدة في المكان المحدّد، على عمق يصل إلى الطبقة المتوسَّطة من الجلد، وبوساطة إبر دقيقة للغاية.
2. أجهزة الحقن الخاصَّة: تشبه المسدس، وفي هذا الإطار تُثبَّت الإبر الدقيقة عليها، ليحقن عبرها الجلد من خلال طلقة أو طلقات متكرِّرة، وبسرعات عالية.
وتمتاز هذه الطريقة في العلاج في أنَّها أقلّ إيلامًا، ولكنَّها تحتاج الى الدقَّة والثبات في توصيل الحقن المتتالية.
وفي كلتي الطريقتين، تُطهَّر المنطقة المُراد حقنها جيِّدًا. ويمكن استخدام مخدر موضعي أيضًا في بعض الحالات.
فوائد تذويب دهون البطن بالإبر
هذه التقنية آمنة وغير مؤلمة ولا تتطلَّب المكوث في المستشفى، وهي تُخلِّص من الدهون الزائدة "العنيدة"، لا سيَّما في منطقة البطن، من دون أيَّة مضاعفات.
من جهةٍ ثانيةٍ، هي تُحسِّن مرونة الجلد وتشدُّه.
أضرار تذويب دون البطن بالإبر
تشمل أضرار تذويب دون البطن بالإبر:
• الإصابة بالعدوى الجلديَّة، عند تلوُّث الحقن، بيد أنَّ هذه الحالة نادرة الحدوث.
• الشعور بالحرقة عند الحقن، وهو تأثير جانبي شائع الحدوث على المدى القصير أثناء العلاج.
• التورُّم في موقع الحقن.
• الحكَّة في موقع الحقن.
• التحسّس والتهيّج في المنطقة المعالجة.
مدَّة العلاج
• تتطلَّب هذه التقنية من 5 جلسات إلى 15 منها، ويتوقَّف هذا الأمر على كثافة الدهون في المنطقة المعالجة. علمًا أنَّه يفصل أسبوعان إلى ثمانية منها بين جلسة وأخرى.
• تستغرق الجلسة من 5 دقائق إلى 30 منها، وفق حجم المنطقة المعالجة.
• لا تحتاج الجلسات إلى تخدير بوساطة الإبرة، وإنَّما يُستخدم كريم مُخدِّر على المنطقة المراد حقنها.
• بعد الجلسة، يُعاود المرء نشاطه، كالمعتاد.
نصائح مفيدة
يُنصح بعدم تطبيق هذه التقنية في الحالات الآتية:
• الحمل.
• الإرضاع.
• الإصابة بالسكَّري.
• الإصابة بجلطة دموية في القلب.
• الإصابة بجلطة دموية في الدماغ.
تابعوا أيضًا: