تعاطف عدد كبير من رواد مواقع التّواصل الاجتماعي في تونس، مع قطة فقدت إحدى قدميها الأماميتين أثناء قطعها الطريق في سعي منها لإنقاذ أحد ابنائها الصّغار، فقد دفعتها عاطفة الأمومة للركض وراء أحد ابنائها الذي أفلت من حراستها وتاه وسط طريق مزدحم بالسيارات، وحال انتباهها أسرعت نحوه لانقاذه من خطر محتمل غير عابئة السيارات.
وفعلا لحقت به ومسكته باسنانها من رقبته على طريقة القطط لتعيده إلى المكان الآمن الموجودة به. ولكن من سوء حظها دهستها سيارة مسرعة، تسببت بكسر إحدى قدميها، أما ابنها لم يلحقها أي ضرر.
وعطف عليها المارة واخذوها إلى طبيب بيطري أجرى لهاعملية لبتر أحد ارجلها الأماميتين، وانتشرت صورتها بعد عملية البتر وأثارت موجة من التعاطف كبيرة.