كلنا يحلم بالحصول على وظيفة جيدة، لذلك يلجأ العديد للتقدم إلى وظائف مما يعني خوضهم لتجربة المقابلة الشخصية، التي تحمل الكثير من التوتر والقلق، ولكن لا تقلقي فهذا الأمر يتم التدرب عليه وهو كأي مهارة أخرى يتم اكتسابها، ودائماً ما يركز من يريد صنع مقابلة شخصية على الطرق لنجاحها، ولكن كما هو مهم معرفة سبل النجاح فيها، فمن المهم معرفة ماهي الأسباب والأخطاء التي تجعلنا نخسر الوظيفة التي تقدمنا لنيلها. ويجمع خبراء التنمية البشرية على العديد من الأخطاء الواجب تجنبها أثناء القيام بالمقابلة الشخصية، نرفق لكم بعضاً منها:
الإلتزام بالموعد
فهذا يمثل أول وأهم انطباع عنك، بأنك تحترمين المواعيد ومنظمة ومسؤولة، أما عدم الالتزام بالموعد والتأخر فهو اشارة كبيرة وأولية يتم وضع المتقدم للمقابلة تحت طائلة الاستبعاد.
- معلومات عن الشركة
هذا الجزء من المقابلة لا بد من التحضير الجيد له. أثناء المقابلة الشخصية إذا سئلتِ عن سبب تقدمكِ لهذه الوظيفة وكانت إجابتك موحية بعدم معرفتك عن الشركة فالتخمين بعدم جديتك المهنية وسعيك المادي البحت أمر وارد جداً. فالحصول على المعلومات المتعلقة بأية شركة أصبح أمراً يسيراً هذه الأيام.
- كرهت رئيسي السابق
رئيسكِ السابق كان بمثابة الكابوس لك وكان همه في الحياة هو خلق المشكلات في العمل، أمر تعرفيه أنتِ ولا يعرفه صاحب العمل الجديد. فالهجاء أمر غير مرحب به على أية حال. ولا أحد يحب توظيف الأفراد المغتابين وعليه فإن هجاءك لرئيسكِ السابق قد يضيع عليكِ فرصة الحصول على الوظيفة.
حافظي على ثقتك
إذا كنت متخرجة حديثاً ولا تملكي خبرة متعلقة بالوظيفة المتقدمة إليها، الأمر الذي يدركه صاحب العمل أو الشخص المسؤول عن المقابلة، فتذكري بأنك تفوقي ذوي الخبرة بمعرفتك الحديثة واطلاعك على المستجدات في مجال تخصصك. لذلك حافظي على ثقتك وركزي حديثك على استعدادك للتعلم من الخبراء في هذا المجال.
أخطاء شائعة
ومن الأخطاء الشائعة أيضاً عدم النظر في أعين الأشخاص الذي تتحدثين معهم أثناء المقابلة، والكذب وسرد خبرات لم تكتسبيها، وأمساك هاتفك النقال كثيراً، والتفكير في المميزات التي ستقدمها الشركة قبل التفكير في كيفية إفادة الشركة.