كشف مؤتمر دولي انطلق في دبي يوم الأربعاء الماضي أن قيمة مبيعات الأدوية المغشوشة على مستوى العالم تصل إلى 85 مليار دولار أمريكي سنوياً، وفق تقديرات منظمة الصحة العالمية. حيث انطلقت في دبي جلسات "المؤتمر الدولي الثالث لمكافحة الغش الدوائي" بمشاركة 1180 من الخبراء والمتخصصين من مختلف دول العالم، واستمرت يومين.
وأفاد متحدثون في المؤتمر إن تقديرات منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن 10% من الأدوية في السوق الدوائي بدول العالم الثالث مزيفة.
وأعلن المؤتمر أن الكثير من الأدوية المغشوشة تضم عناصر ثقيلة مثل الزئبق والرصاص والألمونيوم، وكذلك يحتوي هذا النوع من الأدوية على سموم، مثل سم الفئران، بالإضافة لاحتوائها على طلاء جدران ومواد تنظيف الأرضيات.
وقال الدكتور أمين حسين الاميري وكيل وزارة الصحة المساعد لسياسات الصحة العامة والتراخيص بالإمارات أن الأدوية المغشوشة تشكل تهديداً مباشراً على صحة المرضى نظراً لاحتوائها على مكونات مخلوطة بمواد خطرة، تسبب مضاعفات صحية شديدة قد تصل للوفاة، إلى جانب أن هذه المنتجات تتسبب في فقدان الثقة في الأدوية وفي مقدمي خدمات الرعاية الصحية وفي النظم الصحية.
وذكر أن الأدوية المغشوشة تصنف كجريمة منظمة، لأنها تستهدف عن عمد شريحة المرضى، وتعتبر الجريمة الأولى ضد المرضى في جميع بلدان العالم، حيث تكون عادة الأدوية المغشوشة نسخة مقلدة من الأدوية الأصلية، وهو ما يتطلب أساليب جديدة ومتطورة للكشف عنها، واتخاذ كل الدول التشريعات المناسبة للحد من تنامي الظاهرة.
وشدد الأميري على أن الإمارات في مقدمة دول العالم في مجال مكافحة الغش الدوائي لافتاً إلى أن الإمارات تحملت مسؤوليتها تجاه العالم في مكافحة الغش الدوائي.
وينظم المؤتمر وزارة الصحة ووقاية المجتمع، بالتعاون مع شركة سيرفيه لصناعة الدواء، بمشاركة 17 منظمة عالمية.
وقال الدكتور مجدي عبده مدير الشؤون التنظيمية في شركة "سيرفيه" للدواء إن المؤتمر يهدف إلى توحيد جهود مكافحة الغش الدوائي عالمياً، عبر مناقشة آليات وتقنيات ضبط الأدوية. وأضاف: يشارك في المؤتمر ممثلون عن هيئة الدواء والغذاء الأميركية، والأمم المتحدة، وجمعية حماية حقوق الملكية الفكرية، وهيئتا الصحة في دبي وأبوظبي والإدارة العامة للمخدرات في وزارة الداخلية ووزارة الاقتصاد.
وأفاد متحدثون في المؤتمر إن تقديرات منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن 10% من الأدوية في السوق الدوائي بدول العالم الثالث مزيفة.
وأعلن المؤتمر أن الكثير من الأدوية المغشوشة تضم عناصر ثقيلة مثل الزئبق والرصاص والألمونيوم، وكذلك يحتوي هذا النوع من الأدوية على سموم، مثل سم الفئران، بالإضافة لاحتوائها على طلاء جدران ومواد تنظيف الأرضيات.
وقال الدكتور أمين حسين الاميري وكيل وزارة الصحة المساعد لسياسات الصحة العامة والتراخيص بالإمارات أن الأدوية المغشوشة تشكل تهديداً مباشراً على صحة المرضى نظراً لاحتوائها على مكونات مخلوطة بمواد خطرة، تسبب مضاعفات صحية شديدة قد تصل للوفاة، إلى جانب أن هذه المنتجات تتسبب في فقدان الثقة في الأدوية وفي مقدمي خدمات الرعاية الصحية وفي النظم الصحية.
وذكر أن الأدوية المغشوشة تصنف كجريمة منظمة، لأنها تستهدف عن عمد شريحة المرضى، وتعتبر الجريمة الأولى ضد المرضى في جميع بلدان العالم، حيث تكون عادة الأدوية المغشوشة نسخة مقلدة من الأدوية الأصلية، وهو ما يتطلب أساليب جديدة ومتطورة للكشف عنها، واتخاذ كل الدول التشريعات المناسبة للحد من تنامي الظاهرة.
وشدد الأميري على أن الإمارات في مقدمة دول العالم في مجال مكافحة الغش الدوائي لافتاً إلى أن الإمارات تحملت مسؤوليتها تجاه العالم في مكافحة الغش الدوائي.
وينظم المؤتمر وزارة الصحة ووقاية المجتمع، بالتعاون مع شركة سيرفيه لصناعة الدواء، بمشاركة 17 منظمة عالمية.
وقال الدكتور مجدي عبده مدير الشؤون التنظيمية في شركة "سيرفيه" للدواء إن المؤتمر يهدف إلى توحيد جهود مكافحة الغش الدوائي عالمياً، عبر مناقشة آليات وتقنيات ضبط الأدوية. وأضاف: يشارك في المؤتمر ممثلون عن هيئة الدواء والغذاء الأميركية، والأمم المتحدة، وجمعية حماية حقوق الملكية الفكرية، وهيئتا الصحة في دبي وأبوظبي والإدارة العامة للمخدرات في وزارة الداخلية ووزارة الاقتصاد.