بعد 46 عاماً من قيام أب استرالي باغتصاب ابنته وهي في الخامسة من العمر، المحكمة تأمر بسجنه وتغريمه 520.200 ألف إسترليني.
وبحسب موقع «ميرور» أدين الأب باغتصاب ابنته والاعتداء عليها 11 مرة في السبعينيات والثمانينيات، وقررت المحكمة حبسه وتغريمه 520.200 ألف إسترليني تعويضًا لابنته، حيث وقع الاعتداء عليها في منزل العائلة في توومبا، بالقرب من بريسبان أستراليا، حيث حذر الأب ابنته من أنه سيقتلها وأمها إذا ذهبت إلى الشرطة، كما قام المفترس، الذي لا يمكن ذكر اسمه لأسباب قانونية، بضرب زوجته وأبنائه.
ظل الأب يغتصب ابنته من سن الخامسة إلى الخامسة عشرة، حيث اعتدى عليها أول مرة عندما كانت زوجته في المستشفى تلد طفلًا آخر.
اعتادت الضحية التي تبلغ من العمر الآن 51 عامًا، أن تنام في السيارة أو تحت منزلها لتجنب أبيها، حسب ما سمعته محكمة بريسبان المحلية.
لم تخبر الضحية الشرطة عن الإساءات حتى عام 2014، أى بعد مرور أكثر من 30 عامًا على حدوثها، خشية أن يقتلها أو يقتل أمها.
لم تتمكن هيئة المحلفين من التوصل إلى حكم في القضية في عام 2016، مما أجبر الضحية على الذهاب إلى محكمة أخرى هذا العام، وقالت الضحية، وهي ثاني أكبر ستة أطفال، للشرطة إن الاعتداء كان مؤلماً ومهيناً، مما جعلها تعاني من الإضطرابات، والقلق، والاكتئاب، وذكريات الماضي والكوابيس.
سُجن والدها، وأمر بدفع لها 520،200 جنيه إسترليني تعويضًا عن الأضرار التي لحقت بها.