لم تسع الفرحة أهل الرضيعة "نور" التي تم اختطافها من إحدى المستشفيات الخاصة في جدة يوم الخميس الماضي وذلك بعد أن عادت إلى حضنهم الدافئ وهي سالمة معافاة، لكن لكي تكتمل الفرحة، ويستتب الأمن في أرجاء هذا الوطن الغالي، ويشعر به المواطن والمقيم على حد سواء كان لابد من إلقاء القبض على الخاطفة وإنزال العقوبة بحقها جراء جريمتها النكراء، وبفضل الله أولًا، ثم بجهود رجال الشرطة تم القبض على المتهمة. هذا ما أعلنت عنه شرطة مكة المكرمة اليوم الاثنين، حيث أكدت على أنّ المتهمة مواطنة في العقد الخامس من العمر.
بدوره قال المُتحدث الإعلامي لشرطة مكة المكرّمة "الرائد محمد بن عبدالوهاب الغامدي" إنه وبالإشارة الى ما تم تداوله عن تعرض طفلة حديثة الولادة للخطف من أحد المستشفيات الخاصة بمحافظة جدة بتاريخ ١٤٤٠/٩/١١هـ فقد أسفرت المتابعة الأمنية للقضية، وإجراءات البحث والتحري وجمع الاستدلالات، عن تحديد هوية المتهمة بجريمة خطف الطفلة، وهي مواطنة في العقد الخامس من العمر، والقبض عليها وإيقافها واتخاذ الإجراءات النظامية بحقها.
وبحسب "عاجل" فقد أكدت شرطة مكة المكرمة حرص وزارة الداخلية على أمن الوطن والمواطن والمقيم، مشيرة إلى أنّ الأجهزة الأمنية ستعمل بكل قوة وحزم وصرامة على ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن المجتمع وسلامته واستقراره.
تجدر الإشارة إلى أنّ حادث الاختطاف وقع وقت وجود الرضيعة مع والدتها، حيث دخلت عليها امرأة ترتدي زي التمريض، مدعيةً أنّ الطبيب يطلبها للفحص في ظل وجود شقيقة الأم، والتي كان الشك قد ساور قلبها بعد أن أخذت المرأة الطفلة بعربة الحضانة، وعندما تابعتها وجدت العربة في الممر بدون الطفلة، حينها تم إبلاغ المسؤولين بالمستشفى، كذلك تم إبلاغ الجهات الأمنية والتي باشرت الواقعة ورصدت تحركات المرأة المُختطفة عبر كاميرات المراقبة منذُ دخولها المستشفى بالزي النسائي، ودخولها المصعد وارتدائها زي التمريض، كذلك مغادرتها بالمولودة عبر مصعد العاملين وصولاً للمركبة خارج المستشفى ومن ثم اختفائها.
الموضوع السابق
