أكد الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، أن وثيقة رؤية وتوجهات الوزارة تم تصميمها منذ البداية لكي تتماشى مع المتغيرات السريعة في واقع حركة الثقافة السعودية، وقد بدأت الوزارة بتنفيذ هذه الرؤية والتوجهات مستندة إلى دعم المثقفين من مختلف التخصصات.
وأشار إلى أن المرونة التي تتحلى بها وثيقة الرؤية والتوجهات تسمح بالابتكار والتطوير، كما تفتح نافذة أمام المثقفين ليواصلوا تقديم مقترحاتهم التي تخدم ثقافة الوطن وتُسهم في تحقيق أعلى أداء ممكن للقطاع بكل فروعه واتجاهاته.
وقال وزير الثقافة في لقائه الثالث بالمثقفين السعوديين الذي أقيم أمس الأحد، في منطقة «البلد» بمحافظة جدة على هامش حفل إفطار دعا له الوزير نخبة من المثقفين: «إن الدعم الكبير الذي يحظى به القطاع الثقافي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حفظهما الله، يضع وزارة الثقافة أمام مسؤولية كبيرة لترجمة هذا الاهتمام الكريم»، مؤكدًا حرص الوزارة على أداء الأمانة الوطنية بكل جدية، وبالشكل الذي يحقق أهداف الرؤية الوطنية الطموحة رؤية المملكة 2030.
وجدد وزير الثقافة دعوته لجميع المثقفات والمثقفين السعوديين للتعاون مع وزارة الثقافة والمساهمة في تحقيق التطور المنشود لثقافة الوطن، مؤكدًا ترحيب الوزارة وحرصها على استقبال كل الآراء من جميع المثقفين والمثقفات عبر كل قنوات الاتصال المتاحة، وذلك من منطلق إيمان الوزارة بأهمية تكاتف الجميع لرفعة الوطن وثقافته.
يُذكر أن اللقاء يعد الثالث في سلسلة اللقاءات الدورية التي يعقدها سمو وزير الثقافة مع المثقفات والمثقفين، حيث سبقه لقاء في 19 ديسمبر الماضي، ولقاء في 14 فبراير الماضي، التي تهدف في مجملها إلى فتح نافذة اتصال مستمرة بين الوزارة ومنسوبي القطاع الثقافي بكل أطيافهم الإبداعية.