مع قرب حلول الإجازة الصيفية التي لا يجب أن تضيع هدرًا في أشياء غير نافعة وفي نفس الوقت يجب الاستمتاع فيها لأقصى درجة من أجل شحن طاقتك لعام دراسي جديد.
ويعتقد البعض أن الأعمال المفيدة في الإجازة قد تحرمهم من المتعة أو العكس أن الاستمتاع بالإجازة قد يعطل الشخص عن الاستفادة بالوقت في الإجازة ولكن هذه غير صحيح.
التخطيط للإجازة
يعد التخطيط للإجازة هو من أكثر الأشياء متعة، فعندئذ تبدأ الحماسة وتستطيع رسم أحلامك التي تريد تحقيقها في الصيف وفي نفس الوقت تستطيع تقسيم وقتك وعمل جدول «مرن» للأنشطة التي يمكن أن تقوم بها في الصيف.
ولكن يجب الحذر من الإفراط في التخطيط للإجازة، ولابد من ترك مساحة حرة في إجازتك للاستمتاع بها كيفما تشاء، ولهذا ننصح بتقسيم وقت الإجازة بنظام الثلث والثلثين، بحيث يمكن التخطيط للأنشطة المفيدة في ثلث الإجازة مع ترك مساحات حرة في الثلثين الآخرين.
تطوير العلاقات الاجتماعية:
استغل وقت الإجازة في تكوين صداقات جديدة وكذلك تقوية العلاقات القديمة والتي لم تستطع تقويتها في أيام الدراسة بسبب انشغالك بالمذاكرة، كذلك حاول التقرب من أفراد عائلتك وأقاربك، وقضاء بعض الوقت المرح مع أقاربك الذين هم في المرحلة السنية نفسها.
المعسكرات وورش العمل:
تعد الإجازة الصيفية الوقت الأمثل للانضمام إلى بعض المعسكرات مثل الكشافة، وكذلك ورش العمل التي تصقل مهاراتك وتضيف إليك مهارات جديدة ومتنوعة، وتساعدك كذلك على تكوين شبكة علاقات اجتماعية لديهم نفس اهتماماتك.
التطوع
يعد التطوع من أهم الأنشطة التي تصقل المهارات أيضًا، كما أن الأعمال التطوعية تساعدك في الإحساس بالفخر والإنجاز وكذلك السلام الداخلي، ويمكن أن يكون وقت التطوع مرحًا أيضًا إذا قضيته بصحبة بعض الأصدقاء.
بعض العمل
الالتحاق بوظيفة ذات دوام جزئي يصقل مهاراتك وخبرتك أيضًا كما أنه يعلمك المسؤولية والثقة بالنفس، ويشجعك على إحراز تقدم في حياتك.
ولكن احذر من إعطاء العمل الأولوية الأولى خلال إجازتك الصيفية؛ لأنك ستفتقد المرح والراحة عند بداية العام الدراسي وستعود إليه مرهقًا.