ها هو شهر رمضان المبارك قد أزف بالرحيل، ، ولذلك فمن أحسن فيه عليه التمام، ومن قصر فعليه أن يمضى الختام بالحسنى، فكيف يكون الاجتهاد في العشر الأواخر من رمضان؟
فضيلة الدكتور محمد وجيه _ أستاذ الفقه والشريعة يوجهنا للنصائح التالية
فضل العشر الأواخر وكيفية استغلالها:
- سألت عائشة رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم عن معنى قوله تعالى" والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة" فهل هم الكفار؟ فقال لها: لا يا بنت الصديق، ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون وهم يخافون أن لا يقبل منهم أولئك الذين يسارعون في الخيرات".
- وقد قالت عائشة عن العشر الأواخر: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره".
- في العشر الأواخر ليلة مباركة بألف شهر هي ليلة القدر.
- يعتكف الرجال في المساجد وليس على المرأة اعتكاف.
- على المرأة أن تكثر من النوافل ومن الاستغفار والتسبيح حتى وهي في مطبخها تعد الطعام.
- الإكثار من الصدقة وإطعام الطعام.
- الحرص على قراءة القرآن الكريم.
- الابتعاد عن اللهو والكلام الذي لا يعنينا.
- يجوز للمرأة أن تصلي التراويح في المسجد وأن تكثر من صلاة النوافل في المسجد بعد أداء التراويح.
- ويمكنها إحياء ليلة القدر في المسجد مثل الرجال.
- البعد عن الرياء في كل عمل نتقرب فيه إلى الله، ونحرص على أن نقوم بالخير سراً.
- الإكثار من الدعاء خاصة في ليلة القدر حيث يقدر الله الأقدار ولا شيء يغير القدر مثل الدعاء.
- الحرص على أداء زكاة الفطر قبل حلول صلاة العيد.
- المحروم هو من حرم خير الأيام الأخيرة من رمضان.
- الصغائر من الذنوب يمحيها قيام رمضان وخاصة العشر الأواخر منه.
- الإكثار من الدعاء فيها " اللهم انك عفو تحب العفو فاعفو عنا".
- الصلح بين المتشاحنين في هذه الأيام لاستقبال العيد بقلوب صافية وحيث لا يرفع الصيام لمن تشاحن مع أخيه المسلم.