حددن الهدف، رجل أعمال بارز وثري، وهذا يعني الكثير من المال، وعليه، قامت عصابة نسائية هندية، بخطفه خلال رحلة عمل له في العاصمة «نيودلهي». لكن مخططهن لم يسر بالشكل المطلوب، لأن الشرطة الهندية تمكنت من إلقاء القبض عليهن. هذه ليست قصة فيلم هندي يتزوج البطل بالبطلة في آخره. هذه حادثة حقيقية أثارت الجدل بمختلف أرجاء البلاد.
ووفقاً لما نقله «روسيا اليوم»، عن صحيفة «تايم أوف إنديا Times of India»، أن الشرطة تمكنت من القبض على العصابة النسائية، التي اختطفت أحد رجال الأعمال البارزين من «مومباي»، خلال نزوله بفندق فاخر في العاصمة «نيودلهي». وأشارت الصحيفة إلى أن رجل الأعمال المختطف يترأس شركة هندسة بحرية، وأنه كان في رحلة عمل إلى العاصمة. وأن العصابة نجحت باختطافه على الرغم من أن الفندق الذي يقيم فيه، يقع بأحد الأحياء الراقية التي تمتلئ بالبعثات الدبلوماسية الدولية والحراسات.
وبحسب المصادر، ذكرت الصحيفة أن رجل الأعمال كان ينوي مقابلة امرأة يعرفها مُسبقاً، وعندما دخل إلى بهو الفندق، وجدها برفقة امرأة أخرى، حيث عرضت السيدتان عليه أن يقوموا معاً بجولة قصيرة شرق العاصمة الهندية، في مكان يبعد قرابة الـ 15 كيلومتراً عن الفندق الذي يقيم فيه.
لم تمضِ سوى ساعات قليلة على هذه «الجولة القصيرة»، حتى تلقت الشرطة اتصالاً من «مومباي» أجراه أحد المدراء الذين يعملون في شركة رجل الأعمال، يبلغهم من خلاله أن رئيسه في العمل تم اختطافه. وعلى الفور تحركت عناصر الشرطة للبحث عن الرجل المُختطف، لتكتشف من خلال كاميرات المراقبة الموجودة في الطرقات، ومراقبة خطوط الهواتف المحمولة، أنه موجود في بيت بمنطقة «لاكشمي ناجار» شرق العاصمة نيودلهي.
تحركت قوى الأمن والمحققين إلى المكان على الفور، وعقب إرسال قوة مداهمة إلى المنزل المحتجز فيه، تمكنوا من إنقاذ وتحرير رجل الأعمال البارز، والقبض على العصابة النسائية التي قامت بعملية الاختطاف. والتي كانت تتكون من 4 نساء واثنين من الرجال المتعاونين معهن. ووفقاً لما كشفت عنه الشرطة، فقد اختطفوه بهدف «ابتزازه» وجعله يدفع فدية مالية تقدر بـ 57 ألف دولار أمريكي.