صلاة العيد
لا يكفي أن يعلن عن موعد صلاة العيد بعد انتهاء شهر الصيام لكي يستعد الرجال للذهاب إلى المسجد، فهذه الصلاة لها مكانتها لأنها الصلاة التي تؤذن بحلول أيام عيد الفطر المبارك، ولذلك فلها الحكم والكيفية والشروط التي يوضحها لنا فضيلة الشيخ رجب مرزوق _ أستاذ الفقه والشريعة_ كما يلي:
- صلاة العيد تكون في الأول من شوال من الشهر العاشر في التقويم الهجري.
- وقد شرعت صلاة العيدين " الفطر والأضحى" في السنة الأولى من الهجرة.
- صلاة العيد فرض كفاية عند الحنابلة، وسنة مؤكدة عند المالكية والشافعية، وواجبة عند الحنفية.
- صلاة العيد تسبقها التكبيرات.
- وهي ركعتان وبعدها خطبتان.
- ويجوز أن يخرج لها النساء والرجال.
- يفضل أن يذهب المسلم للمسجد من طريق ويعود من طريق آخر.
- ويفضل ان يغتسل ويتطيب ويستاك، وكذلك يلبس ملابس نظيفة طاهرة مثل صلاة الجمعة.
- يدخل وقتها بعد ارتفاع الشمس بقدر رمح وينتهي وقتها بزوال الشمس.
- يفضل تناول بضع تمرات قبل الخروج إليها، أو تناول الإفطار.
- يكبر الإمام في الركعة الأولى تكبيرة الإحرام ثم يكبر بعدها سبع تكبيرات.
- يقرأ سورة الفاتحة ويستحب سورة "ق".
- وفي الركعة الثانية يقرأ الإمام سورة الفاتحة ويليها سورة " القمر".
- وهذه سنة الرسول صلى الله عليه وسلم التي ينبغي أن يتبعها الإمام،لكي لا يهجر القرآن الكريم.
- بعد الصلاة يخطب الإمام خطبتان قصيرتان.
- وتوجه وصايا خاصة للنساء في كل واحدة.
- أختلف العلماء حول عدد التكبيرات في كل عيد ولكن الغالب أنها سبعاً قبل القراءة، وفي الثانية خمساً قبل القراءة.
- صلاة العيد قبل الخطبة بعكس صلاة الجمعة.
- يفضل عدم مغادرة المسجد بعد إنتهاء الخطبة لأن هذا اليوم فرصة لمصافحة الأحبة من الأقارب والجيران والمعارف وحيث تتصافى القلوب ويتم الصفح والعفو عمن أساء إلينا.
- يجب عدم النهي عن اصطحاب الأطفال إلى صلاة العيد بل على العكس يجب تشجيعهم على ذلك، وقد كانت النساء يصطحبن أطفالهن زمن الرسول صلى الله عليه وسلم.