قالت دراسة أميركية لاتينية مقتضبة، نشرها مركز «أونيكس تشايلد نوليدج» الذي تديره منظمة دول أمريكا اللاتينية للتربية، إن تلقين المعلومات للأطفال يجب أن يكون متناسبًا مع أعمارهم. فمن غير الممكن محاولة تعليم أمور في مستوى السنة الرابعة من العمر لطفل في الثانية من عمره. وأضافت الدراسة أن مستوى تلقين المعلومات للأطفال يجب أن يقاس كل عامين بشكل عام، إلا أن الناس، خاصة العائلات التي عندها أطفال صغار، يبادرون بتقييم معلومات أطفالهم في كل سنة، وربما يكون ذلك سببًا لعدم قدرة الطفل على الاستيعاب لكثير من المعلومات التي يتلقاها؛ بسبب ضيق المساحة الزمنية. قالتقييم كل عامين يعني وجود مساحة زمنية أكبر تساعد الطفل على استيعاب المعلومات التي يتلقاها بشكل أعمق.
أول مرحلتين هما الأكثر أهمية
السنة الثانية، ومن ثم السنة الرابعة من العمر، تعتبران من أهم المراحل التي تحدد مستقبل الاستيعاب الذهني لطفلك. واستنادًا لذلك يمكن أن يتحدد مستوى الاستيعاب الذهني للطفل على شكل خط مستقيم في المراحل التالية من عمره. وأي تعرج في هذا الخط ينبغي الانتباه إليه لمعرفة ما يحصل، وليس بالضرورة أن يكون الطفل قد تراجع في مستواه الذهني، بل من الممكن أن تكون هناك أسباب أخرى نفسية أو عضوية أثرت بشكل مؤقت في قدرته العقلية على الاستيعاب.
الأساسيات
أولًا: قول اسمه وسنه بشكل واضح وصحيح
ثانيًا: أن يتحدث ما بين 250 و500 كلمة من لغته الأصلية، و40 كلمة من لغة أخرى
ثالثًا: أن يعرف الإجابة عن: هل أنت بصحة جيدة؟ وهل تحب أبويك؟ كم أخًا أو أختًا معك؟
رابعًا: أن يتحدث جملة مفيدة من خمس أو ست كلمات من دون توقف
خامسًا: أن ينطق الكلمات بوضوح من دون خلل في اللفظ
سادسًا: أن يستطيع رواية قصص قصيرة وبسيطة
سابعًا: أن يعرف مسك القلم بشكل صحيح وكتابة اسمه
ثامنًا: معرفة مواعيد تناول وجبات الطعام
تاسعًا: أن يعرف إلقاء التحية على الآخرين
عاشرًا: وضع أشيائه الخاصة به في أماكنها الصحيحة
أحد عشر: ارتداء حذائه وثيابه الخارجية بنفسه (الجاكيت والقميص)
اثنا عشر: التعود على الاستيقاظ للمدرسة بسهولة