لغاية وقت قريب جداً لم ينجح أي شاب أو فتاة أقل من 24 عاما في زيارة كل دول العالم، وتحقيق رقم قياسي جديد حتى أكدت فتاة أمريكية عشرينية إنها تحدت الأرقام القياسية السابقة، ونجحت في زيارة كافة دول العالم بزمن قياسي جداً،فكم عمرها؟ وكيف فعلت ذلك؟
فتاة أمريكية عمرها 21 عاما تحصل على لقب أصغر رحالة في العالم
حيث زعمت فتاة أمريكية تبلغ من العمر21 عاما،أنها الآن أصغر شخص زار كل بلدان العالم،وذلك وفقا ل "فوربس" و"فوكس نيوز" و"سبوتنيك".
في نهاية مايو 2019 زارت الدولة ال 196
تقول ليكسي ألفورد، إن إنجازها قد اكتمل في 31 مايو/أيار، عندما وضعت قدمها في كوريا الشمالية، الدولة الـ 196 ذات السيادة على قائمتها، وفقا لتقرير المواقع الإخبارية.
وتهدف ألفورد في كسر رقم قياسي حالي في موسوعة غينيس تابع لجيمس أسكويث، الذي كان يبلغ من العمر 24 عاما عندما انتهى من زيارة جميع دول العالم في عام 2013.
101ألف متابع لرحلاتها في "أنستغرام"
كما وثقت ألفورد رحلاتها على شبكة التواصل الاجتماعي، وجمعت 99 ألف متابع على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" لغاية منتصف نهار 6 يونيو، وخلال تصفحنا لحسابها ارتفع عدد متابعيها إلى 101 ألف متابع ومتابعة خلال ساعة واحدة فقط .
تتويج سنوات من العمل الشاق في لحظة واحدة : جنون؟
وحملت ألفورد لوحة على صورة لها في كوريا الشمالية، قائلة فيها: "سافرت بشكل رسمي إلى كل بلد في العالم"، "من الجنون أن تتوج سنوات من العمل الشاق بلحظة واحدة،لكن هذا ما حصل.
طموح وحلم جديد
وأضافت ليكسي ألفورد: أنا ممتنة للغاية لكل من ساعدني في الوصول إلى هنا. لقد انتهى الفصل الأعظم من حياتي. وأصبو لبداية جديدة .
موسوعة غينيس للأرقام القياسية
وفي أحد منشوراتها توضح ألفورد أنها حصلت على موافقة من غينيس بأن زيارة المنطقة الكورية المنزوعة السلاح، والتي تقع على الحدود بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، يمكن اعتبارها زيارة إلى كوريا الشمالية .
ومن أجل دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية، على ألفورد جمع ما يقرب من 10 آلاف دليل على رحلاتها بترتيب زمني . وتكتب ألفورد الآن كتابا عن رحلاتها ومغامراتها ،وتحاول حث الناس على زيارة بلدان جميلة والتمتع بجمالها الساحر،والتعرف على ثقافات شعوب أسيء فهمها،وشوه الإعلام صورتها.
ومن أكثر الدول التي أحبتها الإمارات العربية المتحدة التي زارتها لأول مرة بعمر الطفولة مع والديها،وزارتها للمرة الثانية خلال رحلتها حول العالم فأقامت في معظم مدنها خاصةً: "دبي" و"أبو ظبي".
كما زارت جميع الدولة العربية بما فيها: المملكة العربية السعودية،والأردن لترة إحدى عجائب الدنيا السبع "البتراء الوردية"،ومصر لتزور أهراماتها الشهيرة.
أكبر مشقة واجهتها في أفريقيا
واعترفت لكسي ل "فوربس" بأن أكبر مشقة واجهتها كانت خلال تواجدها في دول وسط وغرب إفريقيا حيث الحياة هناك بدائية،والبنية التحتية محدودة وغير متوفرة في كثير من الأماكن،وارتفاع كلفة السفر والتنقل الآمن في أراضيها،وصعوبة التواصل مع اللغات المحلية لمواطنيها وقلة المرشدين الناطقين للغة الإنكليزية.كما استطاعت بصعوبة كبيرة السفر إلى كوريا الشمالية لوجود حظر سفر أمريكي إليها لكنها فعلت ذلك.
واعتبر البعض ما حققته ليكسي ألفورد أنجازاً رائعاً ملهماً لكثير من شباب وشابات العالم،وقصتها زادت أمل الشباب بقدرتهم على تحقيق أحلامهم إن امتلكوا القوة والعزيمة والقدرة على العمل الشاق لسنوات حتى يصبح حلمها حقيقة .