لحكمة إلهية عليا لا يدرك عظمتها سوى المؤمنين والمحظوظين حصلت معجزة حقيقية لم تكن لتحدث لولا شجاعة طفلة صغيرة في العاشرة من عمرها،فعلت ما يتردد على فعله الكبار أحياناً .
طفلة شجاعة تحقق معجزة حقيقية وتنقذ شقيقتها من الموت
فلقد أظهرت طفلة في العاشرة من عمرها ،شجاعة منقطعة النظير عندما ألقت بنفسها وراء شقيقتها الصغرى التي كادت تغرق في المسبح.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية،وموقع "روسيا اليوم"، أن الحادث وقع بولاية جورجيا في الولايات المتحدة الأمريكية وصورته كاميرات المراقبة في المسبح .
جايلا سبقت والديها بإنقاذ شقيقتها كالي وإسعافها
وتظهر لقطات الفيديو الطفلة كالي داليس (3 سنوات)، ترتدي طوق نجاة، وتقفز إلى الماء في المسبح لكنها تنقلب رأسا على عقب. وتحاول الطفلة البقاء على سطح الماء، لكنها تغرق بعد فترة وجيزة من الوقت ولا تلحظ ذلك سوى شقيقتها جايلا التي كانت على الجانب الآخر من المسبح.
وتركض جايلا مباشرة باتجاه أختها وتقفز إلى المسبح وتخرجها بسرعة، محاولة إخراج الماء من جوفها فورا. ويركض أبوا الطفلتين بعد ذلك عندما ينتبهان للأمر ويحاولان إنعاش الفتاة .
ونقلت كالي إلى المستشفى ووضع لها جهاز تنفس اصطناعي وعادت إلى وعيها بعد فترة من العلاج .
واهتمت كافة القنوات الأمريكية الإخبارية بقصة شجاعة الطفلة،وتصدرت نشراتها الإخبارية لأيام متتالية،كما بثت صوراً وفيديوهات للطفلة الصغيرة كالي بجهاز التنفس الصناعي،وأخرى لها بعد تعافيها وعودتها لنشاطها وشقاوتها وحيويتها المعهودة.
وحذرت والدة كالي الأهل من ترك أطفالهم الصغار دون مراقبة دائمة،خاصةً في البحر أو أحواض السباحة لإنها غير آمنة،وطالبت بإبقاء نظرهم عليها من أول ثانية لآخر ثانية في كافة مشاويرهم ونزهاتهم وسباحتهم.
توصية أكاديمية طب الأطفال الأمريكية
ودعت أكاديمية طب الأطفال الأمريكية إلى تعليم الأطفال السباحة من عامهم الأول حتى يتقنوها مبكراً، للحد من ظاهرة غرق الأطفال بعيدا عن رقابة الأهل الضرورية جداً.
شجاعة استثنائية
وحازت شجاعة شقيقتها جايلا على الإشادة في كافة أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية.
وأبرزت القصة حقيقة وواقع أن الشقيقة الكبرى على صغر سنها،قادرة على رعاية وحماية الأشقاء الأصغر سناً في الحالات الطارئة.