ما هو الطول الطبيعي لطفلي، وهل يتناسب مع وزنه؟ هل ينمو بشكل جيد أم لا؟ هل هو يحتاج لغذاء معين؟
أسئلة لا تغيب عن بال الأمهات، خصوصاً القلقات على طول أطفالهن.
يشاركنا الدكتور واستشاري طب الأطفال والغدد الصماء بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز، ويعدد أسباب قصر القامة عند الأطفال وهي:
- ضعف الإفراز في هرمون النمو
يفرز هرمون النمو من الغدة النخامية الموجودة في وسط الدماغ، وهي الغدة المسيطرة على جميع الغدد الصماء ويحتاجها الطفل من أجل النمو الطبيعي ولسلامة إفراز هرمون النمو من الغدة النخامية.
- نقص في هرمون النمو
رغم ندرة الحالة، لكن يجب التأكد من عدم وجودها لكل طفل يعاني من قصر القامة. إن الغدة النخامية قد تتعرض لضعف الإفراز بسبب عوامل وراثية أو عوامل خارجية، مثل نقص الأوكسجين عند الولادة أو التهاب الحمى الشوكية، التهاب الدماغ الفيروسي أو وجود استسقاء مائي في الدماغ أو ضربة تعرض لها الطفل على رأسه.
- نقص هرمون الغدة الدرقية
هو مسؤول عن عدة وظائف للجسم، من أهمها النشاط والحيوية وكذلك النمو الطبيعي .
-علاجات الكورتيزون
ويضطر الطفل لأخذها بسبب الربو الشعبي أو الزلال البولي أو التهاب المفاصل الروماتيزمي أو أمراض حساسية الجلد، سواء كانت على شكل بخاخ أو مرهماً للجلد أو حبوباَ، فجميعها لها تأثير سلبي، فهي تؤدي إلى السمنة وقصر القامة.
العامل النفسي
العديد من الأطفال الذين يعانون من تأخر في الطول بسبب عوامل نفسية متراكمة قد يكون سببها المنزل أو خارجه، كالمدرسة أو غير ذلك من أنواع الحرمان العاطفي.
نقص التغذية
سوء التغذية خلال السنوات الأولى من عمر الطفل يكون بسبب إهمال الأهل أو بسبب ضعف الشهية لتناول الغذاء، أو بسبب امتصاص الطعام من الأمعاء، مثل مرض «سيلياك» وهو حساسية الأمعاء لمركبات القمح، هؤلاء الأطفال يعانون من آلام ومغص متكرر في البطن، ضعف في النمو وقصر القامة.
نقص هرمون النمو
هناك مجموعة من الأطفال قصيري القامة ليس لديهم كمية كافية من هرمون النمو الذي تفرزه الغدة النخامية، وهذا يمنعه من التدفق والانتشار إلى الغضاريف والعظام، فلا يزيد في نموها.
تمارين لزيادة الطول
عند سؤالنا لدكتور العظام «حازم السويد» فيما إذا كان هناك تمارين رياضية لزيادة الطول قال: «هذا الموضوع هو مجرد دراسة ولم يتم إثباته علمياً، ولكن الرياضة بصورة عامة تحسن الدورة الدموية وتقوي العظام. وتحديداً في:
- رياضة كرة السلة: لأنّها تعتمد على القفز بشكل كبير، ما يجعل كلاً من الظهر، الرجل والذراع في حالة تمدد، ما يساعد على إطالة العامود الفقري.
- التمدد: كتمرين لمس الأصابع، فهو رائع لتمديد العمود الفقري ولتحسين مرونة الجسد، أو كتمرين التعلق الذي يمارسه لاعبو الجمباز، فهو يساعد على تمدد كل مفاصل الجسم باعتماده على ثقل الجسم نفسه وجاذبية الأرض.
- اليوغا: حيث تزيد ممارستها من إفراز هرمون تحفيز النمو، كما أنها تنشط الدورة الدموية وتقوي العظام والعضلات، كما أن تمارين التنفس مهمة أيضاً للحصول على نتائج إيجابية للنمو الصحي.