أحياناً يطلق عليه «القشط»، وفي أحيان كثيرة يصبح غزيراً وكثيفاً ومقلقاً، ما يستدعي العلاج واستشارة الطبيب. فمتى يكون كذلك ومتى يكون عبارة عن " قشط" بسبب ابتلاع الهواء أثناء الرضاعة؟
يحدثنا عن ذلك الدكتور«سعيد شلب»، اختصاصي طب الأطفال وحديثي الولادة
أسباب استفراغ الرضيع
- يتقيأ الرضيع في الأشهر الثلاثة الأولى من عمره بسبب التخمة، أي الرضاعة الزائدة، أو بسبب عدم التجشؤ حيث يبتلع الرضيع كمية من الهواء، وعند خروج الهواء من جوفه، فهو يدفع بكمية من الحليب ويحدث الاستفراغ.
- تلاحظ الأم أن التجشؤ لا يثير أي مشاعر أو رد فعل لدى الرضيع ويحدث بصورة تلقائية.
- الأمر المزعج هو اضطرار الأم إلى تغيير ملابس الرضيع باستمرار، وفي كثير من الأحيان قد يختنق الرضيع بسبب القيء لأن الأم لا تنتبه له، ويكون المولود نائماً على ظهره.
- الحالة التي تستدعي تدخل الطبيب أن يحدث القيء بعد مرور نصف ساعة مثلاً على الرضاعة، وفي هذه الحالة يكون الرضيع لديه ضيق بين المعدة والأمعاء الدقيقة، حيث يكون الصمام في تلك المنطقة سميكاً لدرجة أنه لا ينقبض بسهولة، وهنا يمكن للتدخل الجراحي أن يحل المشكلة.
- في بعض الأحيان يحدث القيء ويسبب للرضيع نوبات من البكاء إذا كان مترافقاً مع أعراض أخرى.
أمراض قد تصاحب القيء والاستفراغ
- إصابة الرضيع بالزكام
- وكذلك التهابات الأذن
- التهابات البول الشديدة.
- حدوث ارتفاع في درجة الحرارة
- وبكاء الرضيع المستمر.
- ليس من الضروري أن تقلق الأم في حال نزلت قطرات دموية مع القيء، فمن الممكن أن يحدث ذلك لأن هناك تمزقاً بسيطاً في الأغشية الموجودة في المريء، ونتيجة لانزعاج الرضيع من القيء فهو يضغط على نفسه فتتمزق الأغشية ويصبح القيء مدمماً.
- عندما يصاحب الاستفراغ الإسهال، فمن الممكن أن يكون الرضيع لديه فيروسات في المعدة، وهذا الأمر يحدده الطبيب، خاصة إذا زاد عدد مرات الاستفراغ عن عشر مرات في اليوم.
- من المهم ملاحظة يافوخ الرضيع في حال تكرار الاستفراغ لأن انتفاخ اليافوخ يعني ضرورة التدخل من الطبيب خوفاً على الرضيع من الجفاف.