بعد أن كشفت دراسة طبية سابقة بأن تناول حبتين من الفطر أسبوعيًا تؤخر الإصابة بالخرف «الزهايمر»، وأن له تأثيرات صحية إيجابية أخرى، أبرز كشف علمي طبي جديد أنّ له أثراً طبياً مذهلاً آخر.
سيستخلص من «الفطر» دواء جديد للاكتئاب
فلقد كشف خبير في مجال العلوم الطبية، أن نبتة تنتمي إلى فصيلة فطر عيش الغراب قد يجري تقديمها بمثابة دواء لمرضى الاكتئاب في غضون السنوات الخمس المقبلة، مرجحاً أن تساهم في إحداث نقلة طبية كبرى.
«الفطر السحري» لعلاج المرض النفسي
ونقلت تقارير صحفية بريطانية، نقلها عنها موقع «سكاي نيوز» عن روبين كارهارت هاريس، الباحث في مركز بحوث التخدير التابع لجامعة «إمبريال كوليدج» في لندن، ترجيحه استخدام ما أطلق عليه اسم «الفطر السحري» في علاج المرض النفسي.
ويشرف هاريس على فريق علمي يدرس الطريقة التي يؤثر بها الفطر على مرضى «الاكتئاب»، ويقارن النتائج بأداء الأدوية التقليدية التي يصفها الأطباء لمقاومة المرض.
وبما أن الأدوية المضادة للاكتئاب تؤدي إلى بعض التأثيرات الجانبية غير المرغوب فيها، فإن الأطباء يبحثون في الوقت الحالي عن بديل أفضل.
الفطر علاج بديل آمن للاكتئاب
وبخلاف الأدوية، لا يسبب الفطر أي إدمان لدى مريض الاكتئاب، ولا توجد مؤشرات على ضرره في حال تناول الشخص جرعة زائدة منه.
ويعتمد الباحثون على مادة «الأندوسيبين» في الفطر، وهي ذات فعالية مخدرة، وتخضع لقيود صارمة في الولايات المتحدة ويجري التعامل معها بمثابة «هروين».
وبموجب القانون الأميركي، يمنع على أي شخص أن يقوم باستخلاص المادة المخدرة أو يقوم بحيازتها، بالنظر إلى كونها ضمن المواد الخاضعة للرقابة.