تنصح العديد من السيدات المتزوجات صديقاتهن وقريباتهن بتجاهل أزواجهن في بعض الأحيان، كما أن الزوجة الذكية هي التي تستطيع أن تتعامل مع زوجها بمهارة وفن؛ فكلنا نعلم أنه لا يوجد هناك زوج يتصف بالكمال؛ لذلك نجد في شخصياتهم بعض العيوب التي تختلف تبعاً لظروف التربية والناحية الثقافية والمستوى الاقتصادي والاجتماعي، ولذلك يجب علينا مراعاة هذه الأمور عند التعامل معهم في الحياة الزوجية؛ فكيف يكون ذلك؟
التقى «سيدتي نت» المستشارة التربوية والأسرية، الدكتورة «نادية نصير»؛ لتجيبنا على ذلك.
كيف تتجاهلين «الزوج العصبي»؟
تقول «نصير»، إن الزوج العصبي المزاج، يجب أن تتعامل معه الزوجة بهدوء، وتتجاهل عصبيته من خلال تحويل مجرى الحديث، وإذا أصر على عصبيته ترد عليه بهدوء وتنصرف من أمامه، ولكن في بعض الأحيان يجب أن ترد عليه بنفس العصبية وتضع له حداً، وتحاول أن تقنعه بأن يذهب للعلاج من العصبية إذا كان يريد لحياته الزوجية أن تستمر.
«الزوج المهمل»
لا يتحدث مع زوجته ولا يسأل عن حالها، وهي تنتظر أن يأتي الاهتمام من عنده ليشعرها بأهميتها، إذا بحثتِ عن سبب الإهمال، وأنه طبيعة في شخصيته، تجاهلي سلوكه واهتمي بنفسك، انشغلي بهواياتك وزيارات الأهل والأصدقاء؛ فكلما ابتعدتما كلما أقبل هو عليك وبدأ يهتم.
«الزوج الروتيني»
تتوقع النساء من الأزواج ترك الهاتف والتليفزيون والتوقف عن أي شيء يشغله ليسألها عن يومها وحالها، وما الذي يزعجها، لكن للأسف الزوج الروتيني تعوّد على حياته الزوجية بطريقة معينة ترضيه؛ فيعتبر أن تصرفاته عادية ومقبولة.
الحل: حاولي تنبيهه بأن الروتين قاتل للحياة الزوجية، ولا بد من شيء من التغيير، وابدأي أنتِ بالتغيير، سواء في نفسك أو في ديكور منزلك، وغيري في معاملتك له؛ فإذا كنت تتبعين روتيناً معيناً في حياتك، غيريه؛ فمثلاً اذهبي لممارسة الرياضة البدنية حتى لو كان المشي.
«الزوج المتمرد»
يريد الحرية والتخلص من أية قيود، ولتغيري حياته، لا بد أن تعرفي السبب! فقد يكون يمر في مرحلة منتصف العمر، وحينها يجب أن تتجاهلي أفعاله وتعطيه شيئاً من الحرية، ومساحة في حدود وقدر المستطاع، وتهتمي بنفسك أكثر لكي تجذبي انتباهه لك.
«الزوج المستبد الظالم»
إما أن تعيش الزوجة معه من أجل أبنائها وخصوصاً إذا كانوا صغاراً، ولكن في نفس الوقت تفصل نفسها عنه وتهتم بأبنائها وتهتم بنفسها وصحتها، من أجل ألا تُصاب بأي مرض.
• نصائح عامة لكل الحالات التي ذكرت:
1. لا تبدي المحبة والعطف بكثرة.
2. ارسمي على وجهك علامات الغضب من المواقف التي تزعجك.
3. قومي بعكس الأشياء التي يطلبها، في حدود.
4. لا تجعلي المشكلة تأخذ حيزاً كبيراً من تفكيرك، وعيشي حياتك بالطريقة التي ترضيك، في حدود أدبك وأخلاقك؛ فليس هناك حياة أخرى.
5. اشغلي نفسك بحضور محاضرات ودروس دينية؛ لكي تخفف عنك ضغوط الحياة.
6. اطلبي المساعدة من الناحية الطبية إذا احتاج الأمر لعلاج نفسي، أو من الأشخاص الذين تثقين بهم.