عادةً يترقب كل صاحب ورقة يانصيب كبرى يوم إعلان الأرقام الرابحة على شاشة التلفاز، وفي الصحف الرسمية، ولدى باعة اليانصيب إلا صاحب الورقة الرابحة بجائزة اليانصيب الأوروبي الكبرى الصادمة بمبلغها الخيالي الكبير، فكم ربح صاحبها؟ وما سر غيابه عن التقدم لتسلم جائزته الكبرى التي يحلم بها ملايين البشر، وأصبح بفضلها مليونيراً في ليلة وضحاها؟
حتى هذه اللحظة لم يتقدم صاحب الحظ السعيد، ممن اشترى بطاقة اليانصيب الأوروبي «يورو مليونز» التي فازت بجائزة تبلغ قيمتها 123 مليون جنيه إسترليني يوم الثلاثاء الماضي.
وحصلت «بطاقة اليانصيب» والتي يبلغ ثمنها جنيهان ونصف الجنيه الإسترليني
على ما قيمته 123. 458، 008 جنيه إسترليني، وهي ثالث أكبر قيمة للجائزة في تاريخ السحب، وهي ثالث أكبر قيمة للجائزة في تاريخ السحب.
وهناك مخاوف من أن الفائز المحظوظ، الذي يمكن أن يكون شخصاً واحداً أو جماعة، قد لا يدرك بعد أن بطاقته فازت بهذا المبلغ الكبير من المال.
ودعت المؤسسة التي تقوم بالإشراف على إجراءات اليانصيب في بريطانيا «كاميلوت» ممن اشتروا تذاكر الثلاثاء لليانصيب الأوروبي إلى التحقق من تذاكرهم، ليس مرة واحدة فقط، بل مرتين وثلاث مرات، ومرات أخرى عديدة، وفقاً لموقع «سكاي نيوز».
وأشارت كاميلوت إلى أنه «تم شراء التذكرة من إحدى المتاجر البريطانية وليس عن طريق الإنترنت، لذا يتعين على اللاعبين التحقق من الأماكن التي يحتفظون فيها عادة بتذاكرهم والتأكد من أنهم تحققوا منها جميعاً».
يذكر أن هذه هي المرة الرابعة التي يفوز فيها شخص من المملكة المتحدة بالجائزة الكبرى في «اليانصيب الأوروبي» لهذا العام.
