«زوجتي لديها شغف بتربية القطط وتفضلها عليّ في كل شيء، وتسببت في حرماني من نعمة الإنجاب بعد أن أصيبت بمرض القطط الذي يساهم في تعرضها للإجهاض بشكل مستمر»، تلك الكلمات كانت ملخص دعوى تطليق أقامها شاب ضد زوجته أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة شرق العاصمة القاهرة، بعد أن رفضت الزوجة الطلاق بشكل ودي، وتمسكت بحقوقها المادية كافة.
قال الزوج «خالد» في دعواه: إنهما عاشا في سعادة خلال الأيام الأولى لحياتهما، لكن مشكلته كانت عشق زوجته للقطط، وتهتم بها أكثر منه، وأن زوجته أصيبت بمرض القطط الذي يسبب الإجهاض، فطلب منها عدم الاقتراب من القطط مرة أخرى فرفضت لأنها متعلقة بها، قائلاً: «لو أعرف إن القطط هتحرمني من الأبوة مكنتش اتجوزت من ندى زميلتي في الشغل».
وأضاف الزوج أن زوجته تتجاهل طلباته من أجل رعاية القطط، وفي أحيان كثيرة تطلب منه الطبخ وغسيل ملابسه؛ لأن إحدى قططها «حامل»، وتحتاج للرعاية بعد ولادتها، شعر الزوج بأنه يعمل لينفق على القطط، وأنه أصيب بحالة من الاكتئاب بسبب ممارسات زوجته التي تصر على رعايتها واهتمامها المبالغ بالقطط على حساب حقوقه الشرعية.
وتابع الزوج قائلاً: «إنه منح زوجته فرصة للتخلص من القطط لكي يعود للمنزل، لكنها رفضت قائلة: «بيتي أنا والقطط وملكش في البيت غير ملابسك وعندك المحاكم»، وأنه تحلى بالصبر كثيراً مع زوجته، وفضل عدم الدخول معها في أي صدام ولجأ إلى محكمة الأسرة أقام ضدها دعوى نشوز».