تعد أمراض اللثة لدى الحامل السبب الأول لفقدان الأسنان، ويحدث ذلك نتيجة لإهمال العناية بنظافة الأسنان أو لتأثير هرمون الحمل السلبي، أو بسبب تناول الأغذية الغير صحية كالسكريات والمشروبات الغازية، التي قد تسبب تورم اللثة والقرحة وربما تُعرِضها للنزيف، وهذا أمر شائع أثناء الحمل إلا أن هذه المشكلة تساهم في تعرض الحامل إلى الولادة المبكرة بفعل انتشار البكتيريا في جميع أجزاء جسمها ومنها الرحم وفي ذلك الوقت يتوجب عليها الحفاظ على نمط حياة صحية لضمان صحة نفسها وصحة جنينها.
وللحديث أكثر حول هذا الموضوع التقت "سيدتي نت" بطبيبة الأسنان بعيادات مستشارك الماسي "سارة صدقي" و أوضحت أن تورم اللثة وتعرضها للتهيج والنزيف أمرٌ شائعٌ خلال فترة الحمل، وتزيد شدة التورم والنزيف والتهيج في الثلث الثاني من الحمل (الشهر الرابع والخامس والسادس).
-
أعراض التهاب اللثة أو التهاب الأنسجة المحيطة بالأسنان:
1. انتفاخ اللثة.
2. تكون طبقة البلاك البيضاء على الأسنان واللثة.
3. احمرار لون اللثة.
4. تهيج اللثة مع احتمالية وجود تقرحات فيها.
5. نزيف اللثة مع تفريش الأسنان أو بدون.
6. في حالة ترك الالتهاب في اللثة دون علاج سيتطور إلى التهاب في الأنسجة المحيطة بالأسنان، وفي هذه الحالة يُعد هذا النوع من الالتهاب مسبب أساسي في ولادة الحامل قبل انتهاء فترة حملها الطبيعية.
-
كيفية الوقاية والحفاظ على اللثة من الأمراض خلال فترة الحمل:
1. تفريش الأسنان مرتين على الأقل في اليوم.
2. استخدام خيط الأسنان مرة على الأقل في اليوم.
3. استخدام ماء دافئ مع قليل من الملح كغسول للفم.
4. زيارة الطبيب المختص بشكل دوري لتنظيف الأسنان.
5. استخدام فرشاة أسنان ناعمة للتخفيف من تهيج اللثة.
-
في حال تطور التهاب اللثة إلى التهاب الأنسجة المحيطة بالأسنان:
1. تناول الفيتامينات (أي / سي).تحت اشراف الطبيب المختص والمتابع للحالة
2. يجب التدخل العلاجي بالمضاد الحيوي، يتم وصفه عن طريق الطبيب لتكون مناسبة للحمل.
3. في حالة عدم الاستجابة للفيتامينات والمضادات الحيوية يتم التدخل الجراحي.
4. من المؤكد أنه مع نظافة الفم والأسنان الجيدة، واستمرار زيارة الطبيب الدورية فلا يوجد ما يدعو للقلق من هذه الأمراض.