كشفت الشركة السعودية للكهرباء في تقرير حديث لها عن إطلاق حزمة من الخِدْمات الجديدة التي توظف التقنيات الحديثة في سبيل تقديم خدمة كهربائية عالية الموثوقية وبأدنى قدر من الانتظار.
وأبانت الشركة، أن من أبرز الخِدْمات التي تم إطلاقها هي، «خدمة حسابي، وخدمة برق، والفاتورة الثابتة»، وذلك في إطار جهودها لتحسين وتطوير خدماتها.
وأشار التقرير، إلى أن الشركة راعت في التصميم الجديد للفاتورة تسهيل قراءتها وذلك بإبراز البيانات والأرقام الأكثر أهمية للمشترك، وخاصة كمية الاستهلاك التي تُمثل الفارق بين القراءة الحالية والقراءة السابقة لعداد المشترك خلال دورة قراءة الفاتورة.
وحرصت الشركة في التصميم الجديد للفاتورة على تضمين خلية بها رسمان بيانيان، الأول خاص بشرائح الاستهلاك، ويوضح تقسيم "كمية الاستهلاك" على شرائح الاستهلاك لكل مشترك، أما الرسم الثاني فيوضح الحالة التاريخية للفواتير الخاصة بالمشترك خلال 13 شهراً السابقة للفاتورة المعنية، والشهر الحالي ونظيره من العام السابق.
كما أطلقت الشركة خدمة «حسابي» التي تقدم من خلالها أفضل مستويات الخدمة الكهربائية وصولًا إلى المستفيد الفعلي من الخدمة، إذ تشمل الخدمة فئات المشتركين كافة، ومن فوائد الخدمة حفظ حقوق المشتركين، وتسهيل تدفق البيانات إليهم، وتقديم الخدمة الكهربائية للمستفيد مباشرة، كما تتيح الخدمة لصاحب الحساب استخدام حسابه في حال انتقاله إلى موقع آخر اكتمل تسجيله سابقاً، سواء أكان مستأجراً أم مالكاً.
أما خدمة «الفاتورة الثابتة»، فتتيح لكل مشترك تخصيص موازنة شهرية ثابتة للفاتورة بناء على متوسط كمية الاستهلاك خلال الاثني عشر شهراً السابقة للشهر الذي اختار المشترك تفعيل الخدمة فيه، ليصير في نهاية العام إلى مراجعة استهلاكه الفعلي واحتساب الفرق بالزيادة أو النقصان لأي من الطرفين وتصفية المبالغ المستحقة أو المعادة.
وبشأن خدمة "برق" فقد أوضح التقرير، أن هذه الخدمة جاءت لتختصر إجراءات عديدة؛ لتضمن إيصال الكهرباء إلى كل مشترك سكني أو تجاري جديد خلال تسعة أيام فقط من يوم طلبه للخدمة، وتقام خدمة "برق" بالتعاون مع اللجنة التنفيذية لتحسين أداء الأعمال "تيسير" لتُسهم في تحسين بيئة الأعمال في المملكة، ورفع تنافسيتها بين دول العالم.