تحول الأمير جورج وشقيقته الأميرة شارلوت ابنا الأمير ويليام وزوجته الدوقة كيت ميلتون؛ إلى نجمين لامعين في كثير من حفلات الزفاف رغم عمرهما الصغير؛ حيث كانت تلاحقهما في هذه الحفلات عدسات المصورين، وتقتفي أثرهما دور الأزياء التي تُعنى بملابس الأطفال؛ لأن ما يلبسانه سرعان ما يتحول إلى موضة يتلاقفها الأهالي، وتباع بزمن قياسي، وينفذ كل ما هو معروض منها في المتاجر.
ويبدو الصغيران، وكأنهما قد تدربا جيداً واعتادا على دور الوصيف والمساعد الصغير في حفلات الزفاف، بعد أن حضرا حفلي زفاف ملكيين هما عرس عمهما الأمير هاري وعروسه ميغان ماركيل في مايوأيار من عام 2018 في قلعة وندسور، وعرس ابنة عم والدهما الأميرة ( يوجيني)، حفيدة الملكة إليزابيث الثانية والابنة الصغرى للأمير أندرو وطليقته سارة، دوقة يورك وعريسها (جاك بروكسبانك) في أكتوبرتشرين الأول من العام نفسه في قلعة وندسور أيضاً. كما سبق أن حضر الصغيران حفل زفاف خالتهما (بيبا ميدلتون)، ورجل الأعمال الثري (جيمس ماثيوز) في شهر مايو أيار من عام 2017 وعرس (صوفي كارتر) صديقة أمهما المقربة، وعريسها (روبرت سنغس) في سبتمبرأيلول عام 2018.
أما الجديد في هذا العام فهو تهيؤ الأميرين الصغيرين للعب دور الوصيف والمساعد الصغير في حفل زفاف جديد يكون فيه العريس (توماس فان ستراوبنزي)، وهو عراب الأميرة الصغيرة شارلوت، وعروسه (لوسي لانيجان-أوكيف) مساعدة مدير في إحدى المدارس الخاصة، وستكون عدسات المصورين جاهزة لالتقاط الصور الطريفة للأميرين، اللذين تحولا إلى أيقونتين صغيرتين لموضة الأطفال.