لا يتعلق ارتداء النظارات الشمسية بالموضة فقط، إذ إن وظيفتها الأساسية حماية العينين من أي ضرر قد يلحق بهما، خاصة الأشعة البنفسجية التي تؤدي إلى ضعف الرؤية، والالتهابات والحساسية، إضافة إلى تقوية النظر عند مَن يعانون من مشكلات في عيونهم.
ومؤخراً، أكد تورستن ريتشن، خبير السيارات الألماني، أن قيادة السيارة دون ارتداء نظارة شمسية أثناء وجود أشعة شمس قوية، تتسبَّب في إبهار السائق، والشعور بالتعب بشكل أسرع.
وبيَّن ريتشن، أن قيام السائق بإغماض إحدى عينيه ليتمكَّن من الرؤية بشكل أفضل، يمثِّل عبئاً زائداً، ينعكس على الجسم، ويجعله يشعر بالتعب بعد مرور نحو 45 دقيقة من جلوسه خلف المقود دون نظارة.
وأوضح الخبير الألماني، أن ارتداء النظارة في الأجواء المشمسة، يريح ملامح الوجه بشكل ملحوظ، ويحد من خطر الإبهار أيضاً.
وقال: "النظارة المستحب استخدامها يجب أن تكون مزوَّدة بفلتر للأشعة فوق البنفسجية، ولا يجوز أن تكون داكنة للغاية".
وشدد على ضرورة خلع النظارة عند دخول الأنفاق والمرائب الموجودة تحت الأرض، لأنها تعزز التباين القوي، ما يصعِّب تكيُّف العين مع ظروف الإضاءة الجديدة.