هناك العديد من الأفكار والأنشطة الإيجابية التي من الممكن إنجازها؛ لتكون أعمالاً تطوعية تساعد أفراد المجتمع في أن تجعلهم فعَّالين ومؤثِّرين، مما ينعكس على رفعة الوطن ونمائه وتطوره. ولأن العمل التطوعي يُعتبر ركيزة من الرّكائز المهمة في أي مجمع، فهو بالتالي يسهم في نشر قيم التعاون والترابط بين الناس، إضافةً لكونه سلوكًا إنسانيًّا فريدًا يدلُّ على مقدارٍ عالٍ من العطاء والبذل وحب الخير للإنسانية جمعاء. وبخصوص ذلك الجانب، ذَكَرَ الأخصائي الاجتماعي محمد الخلف، عددًا من الأنشطة التطوُّعية التي يمكن القيام بها من قِبَلِ المتطوعين في أي مجتمع؛ من أجل إثرائه وتطوره، ومنها الآتي.
- المُشاركة بفعاليّة في الأنشطة الخاصة بكبار السّن، أو ذوي الإعاقة.
- تقديم المساعدة لأي فرد يحتاج أن يتعلم أي مهارة أو حرفة يحبها.
- المشاركة في الأعمال البيئية، مثل إعادة تدوير الأشياء التي يمكن أن يستفيد منها المجتمع.
- الانخراط في الحملات التوعوية وفقًا لما يُلائم المهارات التي يمتلكها الفرد أو اهتماماته.
- التطوع في حالات الطوارئ والكوارث، من خلال إيصال الأفراد المتطوّعين إلى أماكن وقوع الحوادث؛ لتقديم الدّعم للأفراد الذين يحتاجونه.
- تزويد المتطوعين بالمعلومات التي يمكن الاستفادة منها في حالات الحوادث والكوارث.
- العمل على جمع التبرعات لدعمِ ذوي الظروف الصعبة والمحتاجين.
- الانخراط والمشاركة في الأعمال الطبية في المراكز الصحية خلال مواسم الحج والعمرة.
- تقديم عمل مكتبي تطوّعي لإحدى المؤسّسات المحليّة غير الربحيّة؛ لدعم أنشطتها الاجتماعية.
- القيام بأنشطة اجتماعية وسلوكية بشكل عشوائي تهدف لخدمة المجتمع.
- زيارة المرضي المنوَّمين في المستشفيات، وتقديم الهدايا لهم.
- مساعدة أبناء الحي والجيران، من خلال الأعمال التي تُعنى بصيانة وإصلاح منازلهم.