عادةً يوفر تصوير الجنين بالموجات فوق الصوتية السونار الاطمئنان حيال نمو الطفل وتطوره بشكل طبيعي، ومن هذا المنطلق كشفت الدكتورة «مها النمر»، استشاري طب النساء والولادة وطب الأجنة والأمومة والحمل العالي الخطورة، عن الأشهر التي يكون فيها إجراء الأشعة الصوتية مهماً للحامل، وهي كالتالي:
الشهر الثاني من الحمل
وعللت أهميته في التأكد من نبض الجنين، وبأن الحمل موجود داخل الرحم وليس خارجه.
الشهر الثالث من الحمل
وعللت «النمر» ذلك بأنه مهم للكشف عن سماكة رقبة الجنين. ويستخدم التصوير الطبقي للرقبة الخلفية Nuchal translucency scan كفحص اختباري للكشف عن متلازمة داون المنغولية.
الشهر الخامس والسادس
أكدت «النمر» أهمية عمل أشعة صوتية تفصيلية للكشف عن أي تشوُّهات للجنين لا سمح الله، ويمكن أن يساعد التصوير بالموجات فوق الصوتية في الكشف عن بعض العيوب الخلقية.
الشهر التاسع
وبيَّنت الدكتورة «مها» أنه من المهم عمل أشعة صوتية في هذه المرحلة للتأكُّد من نمو الجنين بشكل صحيح، حيث يمكن أن يستخدم مزوّد الرعاية الصحية الموجات فوق الصوتية لتحديد ما إذا كان الجنين ينمو بمعدلٍ طبيعي أم لا. ويمكن أن تُستخدم الموجات فوق الصوتية لمراقبة حركة الجنين وتنفسه ومعدل ضربات قلبه.
وهو بعد 40 أسبوعاً من الحمل، وهي أشعة التأكد من نقص الماء للجنين وتدفق الدم في الحبل السري ونشاط الجنين.
يجدر بالذكر، أن الموجات فوق الصوتية للجنين «السونار» هي تقنية تصويرية تستخدم الموجات الصوتية لإنتاج صور للجنين في الرحم، وهذه الصور تساعد الطبيب الخاص بك على تقييم تطوّر نمو طفلك ومراقبة حملك.
