يبدو بأن الرئيس الأوكراني «فلاديمير زيلينسكي»، لم تتمكن السياسة ومسؤولياتها وهمومها من إفقاده حس الفكاهة الذي أوصله إلى الناس قبل أن يكون رئيساً، فهذا الرئيس الذي كان ممثلاً كوميدياً ساخراً، لا يزال يتحلى بالابتسامة حتى ولو بطريقته الخاصة. بعد انتشار عدد من اللوحات الغريبة التي يعلقها «زيلينسكي» على جدران مكتبه. وربما قد يكون هذا الأمر تعبيراً عن ذوقه الفني الخاص جداً، ودعماً للفنانين أصحاب هذه اللوحات.
ووفقاً لما ذكره موقع «روسيا اليوم»، فقد نشرت «تاتيانا كوستينكو»، نائبة مدير متحف تاريخ «كييف» العاصمة الأوكرانية، على صفحتها الرسمية عبر موقع «فيسبوك»، عدداً من الصور واللوحات الفنية لفنانين أوكرانيين شباب ومعاصرين، قالت بأن رئيس البلاد كان قد اختارها حتى تُزين مكتبه الرئاسي. وكتبت «كوستينكو» معلقة على المنشور: «أفهم اهتمامكم باختيار الرئيس والعاملين المحطين به، للوحات فنانين معاصرين معظمهم من الشباب، وهذه اللوحات من مجموعة المتحف».
اختياره لوحات جميعها لفنانين شباب معاصرين لتكون في مكتبه الرئاسي، ليس الأمر الوحيد الذي أثار الجدل في البلاد، بل مواضيع هذه اللوحات التي نشرتها السيدة «كوستينكو» وهي معلقة على جدران المكتب، والتي كان منها لوحة لعدد من طيور «البطريق» تجلس في البرلمان الأوكراني مكان السياسيين هناك، وأخرى لأكشاك بيع «الشاورما»، ولوحة ثالثة لمواطنين يستجمون على الشاطئ.