مشكلة عدم احترام الصغار للكبار، تعتبر من المشاكل التي تتسبب في حدوث ما لا يحمد عقباه في المدارس والمنازل، والسبب هو تقصير المدارس في تعليم الأطفال كيفية احترام الآخرين. حيث تمرد الجيل على الأهالي وعلى المعلمين بسبب التكنولوجيا الحديثة التي تجعل الطفل منذ صغره يتعلق بما تحتويه بعض ألعاب الفيديو غيمز ووسائل التسلية الأخرى من محتوى غير مناسب لسنوات عمرهم. ويشاهد الصغار الكثير من المحتويات غير اللائقة حول التعامل بين الكبار والصغار.
العالم الغربي:
إن المجتمع الغربي بشكل عام لا يهتم كثيراً بموضوع احترام الصغير للكبير منذ الصغر، ولذلك فإننا نجد الكثير من المشاكل التي لها علاقة بنقص الاحترام. ففي وسائل النقل العام يعطي الصغار أسوأ الأمثلة من حيث عدم احترام الصغار للكبار، وعدم إعطاء مقاعد الجلوس لإنسان عجوز أو أكبر سناً.
في المقابل: مقابل ذلك ينبغي أن يعطي الكبار مثالاً لفلذات أكبدهم فيما يتعلق بالاحترام. فليس عيباً أن يحترم الكبار الصغار أيضاً؛ لأن الصغير سيتمرد عندما يرى أن من هو أكبر منه يعامله معاملة سيئة. ويجب أن يبدأ ذلك من البيت بحيث يتفادى الأبوان استخدام العقوبات القاسية ضد أطفالهما ويلتفتان أكثر إلى حاجاته المعنوية التي ربما تكون السبب في عدم احترامه للآخرين. وفي المدارس أيضاً يجب أن يعطي المعلمون مثالاً على الاحترام؛ لكي يكسبوا احترام التلاميذ الذين هم في بداية مشوارهم الحياتي.
أهم النقاط في "أصول الاحترام"
1 – تجنب الصراخ في وجه الطفل أو التلميذ؛ لأن الصراخ يمثل نوعاً من الاستفزاز المعنوي للطفل.
2 – تعليم الطفل والتلميذ أصول إلقاء التحية على من هم أكبر منهم سناً.
3 – تعليم الأطفال احترام بعضهم البعض كالأخوة في المنزل والمدرسة.
4 – تجنب مناداة من هو أكبر سناً بألقاب غير مناسبة.
5 – تعليم الطفل عدم إلقاء الشتائم أو نطق الكلمات البذيئة أمام الكبار.
6 – تعليم الأخ والأخت احترام بعضهما البعض؛ لأن ذلك يعود الجنسين على احترام بعضهما البعض منذ الصغر.
7 – عدم اللجوء إلى العنف مع أي كان.
8 – تعليم الأطفال عدم اللجوء إلى سرقة حاجيات العجائز.
9 – تعليم الأطفال أصول احترام المعاقين إن كان زملاؤهم التلاميذ في المدرسة أو في الشارع.
10 – مساعدة أي أحد يطلب ذلك، والتصرف بحسب القدرة والطاقة المتاحة.
11 – احترام من هم أكبر سناً في وسائل النقل من حافلات أو قطارات أو مترو الأنفاق.