حادثة أقل ما يمكن وصفها بأنها حادثة مُريبة، وقعت في إحدى مناطق جبال الألب الفرنسية، عندما وصل لرجال الشرطة بلاغ بشأن أحد المواطنين الفرنسين، وعندما أوقفوا سيارته عثروا على جثة زوجته موجودة في صندوق السيارة، والمثير بأمره أن طفليه الصغيرين كانا يجلسان في المقعد الخلفي للسيارة بشكل طبيعي وكأن شيئاً لم يحدث.
وذكر موقع «سكاي نيوز» نقلاً عن تقارير إعلامية محلية، بأن الشرط الفرنسية في منطقة «هوت سافو» شرق البلاد، وصلها بلاغ بشأن رجل مشتبه به، وعلى أساس هذا البلاغ والمعلومات التي جاءت فيه، قامت بالتعميم على هويته ومواصفات سيارته. وعند تمكن الشرطة من العثور عليه وإيقافه، عثروا على جثة زوجته مقتولة وموضوعة في حقيبة داخل صندوق السيارة، وكان معه طفلان صغيران بعمر 6 و7 أعوام فقط في المقعد الخلفي. وأشارت التقارير إلى أنهما كانا بخير ولم يُصابا بأي أذى.
ولا تزال تفاصيل هذه الحادثة غامضة حتى هذه اللحظة؛ إذ إن الرجل الذي يعيش في فرنسا، كان في إجازة في إحدى المدن الإيطالية. وكان قد عُثر على جثة زوجته موجودة داخل حقيبة في صندوق السيارة، إلا أنه إلى الآن لم يُعرف بعد كيف ماتت وإن كان قد قتلها.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة «لو باريزيان» اليومية، أن السلطات المعنية في فرنسا، كانت قد فتحت على الفور تحقيقاً بشأن جريمة قتل يُشتبه الزوج بارتكابها. وعلى جانب آخر، ورد بأن وكالة «فرانس برس» أجرت اتصالاً مع المدعي العام في منطقة «آنسي» لتحصل على معلومات بشأن هذه القضية، إلا أن الأخير رفض الإدلاء بأي تصريحات خلال هذه المرحلة من التحقيقات.
الموضوع السابق
الموضوع التالى
